قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عبوة ناسفة انفجرت، ظهر اليوم الأحد، بالقرب من قلعة دمشق وسط العاصمة السورية مستهدفةً حافلة كان يستقلها عدد من عناصر "الميليشيات الطائفية" ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم. فيما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري(سانا)، في خبر عاجل أوردته أن "4 مواطنين استشهدوا وأصيب 19 آخرين بجروح جراء تفجير إرهابي فى حافلة لنقل الركاب فى منطقة الكلاسة بدمشق". وبحسب بريد الكتروني، وصل مراسل "الأناضول"، قالت الهيئة وهي من أكبر التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، إن العبوة الناسفة كانت داخل الحافلة التي تقل عناصر من "الميليشيات الطائفية" التي تقتل السوريين إلى جانب قوات الأسد، وانفجرت بالقرب من النصب التذكاري لصلاح الدين أمام قلعة دمشق، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من الركاب. ونقلت الهيئة إفادات عن شهود عيان بأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف توجهت لمكان حدوث التفجير مع قيام قوات أمن النظام بإغلاق محيط المنطقة. فيما ذكرت تنسيقيات سورية معارضة أخرى، أن الحافلة كانت تقل "زواراً لبنانيين وإيرانيين" يترددون عادة على منطقة سوق الحميدية القريب من قلعة دمشق، في حين ذكرت بعض تلك التنسيقيات أن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً. ولم تورد وكالة (سانا) في خبرها العاجل، تفاصيل أكثر حول سبب التفجير وفيما إذا كان من ضمن القتلى والجرحى عناصر من الميليشيات الموالية للنظام أو زواراً شيعة. وتقاتل ميليشيات مسلحة عراقية وإيرانية يكون أفرادها على الأغلب من الطائفة الشيعية، إلى جانب قوات النظام السوري في صراع الأخير ضد قوات المعارضة الذي شارف على دخول عامه الخامس. فيما يزور سنوياً الآلاف من الشيعة خاصة من لبنان وإيران والعراق مناطق مختلفة في سوريا خاصة منطقة السيدة زينب القريبة من العاصمة دمشق، وتضم مقاماً يقال إنه يحوي مرقداً لزينب بنت علي بن أبي طالب(حفيدة الرسول محمد خاتم المرسلين)، الذي له مكانة كبيرة لدى الشيعة.