أربك إعلان اللجنة العليا للانتخابات مواعيد فتح باب الترشح للبرلمان المقبل الأحزاب السياسية بسبب عدم تحديد مرشحيها للانتخابات إضافة إلى عدم تحديد وجهتها الانتخابية حتى الآن والانضمام لتحالف بعينه. قال وحيد الأقصرى، رئيس الحزب المصري الاشتراكى، إن الحزب لديه تخوف من فتح باب الترشح بسبب المشكلة المادية التي يواجهها لأن الحزب لديه عجز كبير في الميزانية وأنها المشكلة الوحيد التي تعوق الأحزاب وخاصة أن أغلب الأحزاب المرشحة في الانتخابات أحزاب لديها القوة المادية التي ستكتسح الانتخابات بأموالها ومن ناحية الأوراق الحزب منذ أن علم أن باب الترشح سيكون يوم 8 من الشهر المقبل بدأ في تجهيز الأوراق الخاصة بالترشح. وأكد الأقصرى، أن الحزب انضم إلى "تحيا مصر" في نظام القوائم وأنه اجتمع أمس مع بقية الأحزاب المندمجة ل "تحيا مصر" للتوافق على المعايير السياسية لخوض المعركة الانتخابية وانتهى الاجتماع على أهمية نسيان الماضى والتوافق حول شخصية محورية واحدة تستطيع أن تخوض المعركة الانتخابية. وتابع أن الحزب سيسعى إلى تقديم المصلحة العامة من أجل الجميع وإتمام خارطة الطريق التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتي ستنتهي بانتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة. بينما قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب يواجه مشكلة صعبة خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية وقرار للجنة بفتح باب الترشح يوم 8 من الشهر المقبل وهى فرض اللجنة العليا للانتخابات الكشف الطبى على المرشحين بملغ 6000 جنيه وهذا المبلغ ضخم للغاية ويمثل مشكلة بالنسبة للمرشحين. وأضاف شرابية، في تصريح خاص ل"المصريون"، أن المشكلة الثانية التي تواجه الحزب هي أعضاء الأحزاب الأخرى التي تنفق الملايين والمبالغ الطائلة لتغير سير العملية الانتخابية وبالتالى الأحزاب الصغيرة هي التي ستدفع ثمن ذلك، وعلى اللجنة العليا للانتخابات أن تحد من هذه المشكلة. فيما رحّب دكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، بإعلان اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات اليوم الخميس، فتح باب الترشح بداية من 8 فبراير القادم. وأكد دكتور عفت السادات، في بيان له، أن الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق يقترب من الانتهاء، وذلك بإعلان مواعيد فتح باب الترشح ومواعيد إجراء الانتخابات، مؤكدًا إعلان حالة الطوارئ داخل الحزب والانتهاء من التنسيق مع تحالف الوفد المصري لدخول مفاوضات جادة للانتظام داخل تحالف الوفد والمنافسة على خمسين مقعدًا من مقاعد مجلس النواب أنهم لا يعترضون على قصر مدة الدعاية الانتخابية وحصرها في 3 أسابيع لكل مرحلة فقط لأن الدولة تواجه تحديات كبيرة أهم من طول أو قصر فترة الدعاية الانتخابية وعلى الجميع أن يعى ذلك جيدًا. من جانبه قال المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، إن الحزب استعد لفتح باب الترشح جيدا من خلال اختيار أسماء مرشحيه على المقاعد الفردية والقائمة الانتخابية، موضحا أن الحزب لم يبدأ بعد في الدعاية الانتخابية للمرشحين في مجلس النواب كما أن الحزب على تواصل دائم مع المجتمع ويقوم بدوره في حل المشكلات ومساعدة الأجهزة التنفيذية في حلها. وأصدرت اللجنة العليا للانتخابات قرار يتعلق بالجدول الزمني لإجراءات الترشح على أن تبدأ اعتبارا من 8-2-2015، وعلى الموضح بالقرار وتبدأ الدعاية الانتخابية في المرحلة الأولى يوم 20-2-2015، وتنتهي يوم 26-2-2015، وتبدأ الدعاية في المرحلة الثانية من 3-4-2015، وتنتهي 14-4-2015.