قال نقيب الصحفيين المستقيل، مكرم محمد أحمد، إن القوى السياسية والأحزاب عجزت عن الوصول إلى الحد الأدنى من الوفاق الوطنى وأخذت الدولة إلى طريق بلا مخرج، واصفا قرارات الحكومة الحالية «بالضعيفة». وتابع مكرم فى حواره لبرنامج «مصر الجديدة» مع الإعلامى معتز الدمرداش عبر فضائية «الحياة» مساء أمس الأول، قائلا: إن القوى السياسية منقسمة على نفسها، ولا تريد أن توحد جهودها لكى تتمكن من الخروج بمصر من المتاهة التى دخلت فيها، على حد قوله. وعن محاكمة الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، قال مكرم إن كل مسئول بعد ذلك سيعلم أن مصر لم تكن عزبة له وسيدرك أنه سيحاسب على أخطائه، منتقدا المحامين بالحق المدنى بسبب عجزهم عن تنظيم أنفسهم وكسب الرأى العام. وقال: «ليس حكم مبارك شرا بأكمله بهذه الدرجة، فهو قدم أشياء جيدة فى ال10 سنوات الأولى من حكمة ولكن بعد ذلك بدأ الانهيار لأنه بدأ يبتعد عن نبض الشارع المصرى «كل الناس إللى كانت بتوصله نبض الشارع المصرى انقطعوا وتجمدوا». وأشار مكرم إلى أن لجنة السياسات هى التى أطاحت بأسامة الباز، أفضل رجال الرئيس، نافيا كتابته لخطاب مبارك الذى تعاطف معه الناس قبل موقعة الجمل قائلا: «ربما يكون من كتب هذا الخطاب وزير الإعلام الأسبق وجمال مبارك».