قام عشرات المستوطنين فجر أمس بإحراق الطابق الأرضي من مسجد ذو النورين ببلدة قصرة جنوب نابلس. واندلعت مواجهات بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين بعد إطفائهم للحريق داخل مسجد قصرة, الامن الفلسطينى يتفقد اتار الحريق الذى اضرمه مستوطنون باحد مساجد نابلس مما دفع جنود الاحتلال إلي الوجود بالمكان والوقوف إلي جانب المستوطنين لحمايتهم.وقال غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية: إن المستوطنين كتبوا عبارات مسيئة للعرب والمسلمين علي جدران المسجد ورسموا نجمة داود الحمراء في دلالة علي أن رسالتهم هي التعمد بإحراق المساجد. وأضاف دغلس في بيان صحفي انه بإحراق مسجد ذي النورين يصل عدد المساجد التي تم الاعتداء عليها من قبل المستوطنين منذ العام الماضي إلي19 مسجدا وحوالي7 كنائس في الضفة الغربيةوالقدس الشريف. وعلي الصعيد السياسي, دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس, الي البدء فورا بمفاوضات مباشرة, وأضاف يستطيع الرئيس الفلسطيني أن يأتي الي القدس للتفاوض كما أستطيع أن أسافر الي رام الله أو سنسافر معا الي بروكسل. وقال نيتانياهو في تصرح له بهذا الصدد وأذاعه راديو اسرائيل انه يعلق أهمية عليا منذ توليه منصبه علي إجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين ولأسفه الشديد اختارت القيادة الفلسطينية الامتناع عن الحوار المباشر وفضلت عليه التوجه الي الأممالمتحدة وهذا الحراك يؤدي الي طريق مسدود. من جانبه, أوضح الرئيس محمود عباس أن الذهاب إلي الأممالمتحدة يهدف الي نيل عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة, ومن ثم العودة إلي المفاوضات علي أسس واضحة ومحددة, وأكد أن القيادة الفلسطينية مستعدة لسماع أية اقتراحات تعيد الجانبين إلي طاولة المفاوضات, علي أساس وقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتين علي حدود عام1967 والسقف الزمني المقبول. جاء ذلك في افتتاح اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الذي عقد مساء أمس الأول, في مقر الرئاسة حول استحقاق سبتمبر. وقال عباس: اتخذنا القرار بعد وصول المفاوضات إلي طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية لكل الاتفاقيات الموقعة, وإصرارها علي عدم وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية, والتنكر لقرارات الشرعية الدولية.
