نفى عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبيى محمد السائح اليوم التأكيدات الصينية بأنها لم تقم ببيع أسلحة عسكرية للعقيد القذافى، مؤكدا أن المجلس الانتقالى الليبى قد اطلع على المستندات التى تثبت صحة وجود تلك الوثائق والصفقات العسكرية بين الصين والقذافى. وأضاف السائح -فى تصريح له اليوم- "الصفقة حقيقية وقد أطلعنا على الوثائق الرسمية، وتم توقيعها من مسئولين صينيين، وتتضمن إرسال شحنة بنادق ومدفعية إلى ليبيا عبر الجزائر لتسريع الصفقة". كان الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية بالحكومة الصينية جيانج يو، قد نفى أن تكون شركات بلاده قد وقعت أى عقود تجارية مع القذافى، موضحا أنه بعث بأشخاص لإجراء اتصالات مع بعض الأفراد فى شركات صينية دون علم الحكومة الصينية. أضاف "أن الشركات الصينية لم توقع أى عقود تجارية عسكرية مع ليبيا". يذكر أن الجزائر قد نفت فى أواخر شهر يوليو الماضى، بشكل قاطع صحة الأنباء التى أشارت إلى عبور حمولة أسلحة كانت على متن سفينة عبر ميناء (جن جن) شرق البلاد باتجاه ليبيا لدعم نظام القذافى، واعتبرتها مجرد ادعاءات كاذبة.