بعد مقتل الشهيدة شيماء الصباغ، تحول مكان مقتلها لساحة للأخذ بالثأر حيث ينظم عدد من النساء المصريات وقفة نسائية في نفس المكان يوم الخميس القادم في ميدان طلعت حرب تنديدًا لمقتلها، مؤكدات أنهن لا ينتمين لأي حركات أو أحزاب ويشاركن على مسئوليتهن الشخصية. ووصف بيان دعوة الوقفة، بأن الرصاصة التي اخترقت صدر الشهيدة شيماء الصباغ عصر يوم السبت 24 يناير 2015 .. وأودت بحياتها أطلقت على ضمائر كل من شاهد هذه الصورة ولم يحرك ساكنًا. وتابع: "جريمة كاملة في وضح النهار، تسقط الضحية ويقف القاتل خلفها ثم ينتظر الناس نتيجة التحقيقات التي تبحث عن قاتل شيماء وقاتل غيرهم ولم يحالفهم الحظ في تصوير لحظات قتلهم كما حدث مع شيماء الصباغ". وأكدت المنظمات أنهن يعرفن قتلة شيماء، وتم الإبلاغ عنهم في التحقيقات الرسمية، قائلات: "صورناهم أينما وجدوا وأثبت جميع شهود العيان أن قوات الأمن هي التي أطلقت الرصاص عليها، لكنهم الآن أحرار بفضل سياسة القتل المتبعة في مصر منذ الأيام الأولى للثورة ولم تتوقف". وأعلنّ أن رصاصة الداخلية التي اخترقت صدر شيماء هنا لن ترهبنا أن نقف في نفس المكان، قائلات: "نحن السيدات والفتيات اللاتي شهدن ما حدث ولن نقوى على مجرد الصمت عما جرى، موعدنا في وقفة نسائية الخميس 29 يناير 2015 الثانية ظهرا في ذات المكان الذي قتلت فيه شيماء بجوار وردتها".