أكد نيقولاى بورديوجا أمين عام منظمة معاهدة الأمن الجماعى أن لدى المنظمة ما يكفى من الوسائل السياسية والعسكرية لحماية الدول الأعضاء من وقوع اضطرابات فيها على غرار ما حدث فى العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، ومع ذلك أشار إلى أنه ليست هناك أية دولة يمكن أن تشعر بالأمان من تكرار "الربيع العربي" فيها. وقال - للصحفيين اليوم السبت-: إن الأحداث في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أدت إلى سقوط الكثير من الأنظمة التى كانت تحكم البلدان منذ سنين طويلة ، وحتى إلى نشوب حرب أهلية فى بعض البلدان ، كشفت عن العديد من الأمور للدول الأعضاء فى منظمة معاهدة الأمن الجماعى. وأضاف أن ما يحدث هناك يتطلب التفكير فيه لفهم جوهره ووضع إجراءات لحماية كل دولة "من زعزعة الاستقرار فيها". وذكر بورديوجا أن الدول الأعضاء فى المنظمة ناقشت خلال قمتها الأخيرة بالعاصمة الكازاخية استانة القضايا الملحة والأخطار التي تواجهها هذه الدول.. وقال: إنه "انطلاقا من ذلك تم وضع الكثير من التوصيات بخصوص تطوير التشريعات واعتماد آليات لتنسيق الأعمال