أعلنت شركة Lake legal البريطانية للمحاماة، بأن أغلب قضايا الطلاق التي نظرت فيها المحاكم المختصة مؤخرا، كانت بسبب المعلومات الفاضحة المنشورة في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التي احتلت المرتبة الثالثة في القائمة الافتراضية لأسباب الطلاق. وفى المقابل قال ممثل شركة Stowe Family Law، يوليان هوكهيد ، قد لا تكون "فيسبوك" الشيء الوحيد الذي يهدد سمعة الشخص، بل وكذلك مشغلات البحث في غوغل ايضا، لذلك "على الناس ان يكونوا أكثر حذرا في المعلومات التي ينشروها في هذه الشبكات". أما ممثلة الشركة البريطانية، لين آيرتون، أوضحت بأنهم قد سجلوا دقائق الأمور في هذه الشبكات، "تسجل في شبكات التواصل الاجتماعي يوميات حياتنا، من صور واخبار مفصلة. كل هذا يمكن تقديمه كأدلة الى المحاكم". توصلت الشركة إلى تلك النتائج بعد أن درس المحامون 200 قضية طلاق واستنتجوا ان ثلثها يبرهن على الخيانة الزوجية.