أجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية على حكم تقبيل المصحف، بقولها، إن القرآن كتاب الله تعالى، وهو المعجزة الكبرى لسيدنا محمد -صل الله عليه وسلم-، وقد أجاز العلماء تقبيل المصحف الشريف تعظيمًا لشأنه، وتقديرًا لحرمته. وأوضحت أن الإمام الحنفي في كتاب "الدر المختار"، قال، "وَفِي الْقُنْيَةِ فِي بَابِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْمَقَابِرِ: تَقْبِيلُ الْمُصْحَفِ، قِيلَ: بِدْعَةٌ؛ لَكِنْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ كُلَّ غَدَاةٍ وَيُقَبِّلُهُ وَيَقُولُ: عَهْدُ رَبِّي وَمَنْشُورُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، وَكَانَ عُثْمَانُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يُقَبِّلُ الْمُصْحَفَ وَيَمْسَحُهُ عَلَى وَجْهِهِ".