حالة من الجدل الكبير تسود أجواء حزب الدستور بعد حملة الاعتراضات التى لاقاها قرار الحزب بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية حيث أعلنت القائمة بأعمال أمين إعلام حزب الدستور بالإسكندرية مروة أحمد إبراهيم، البدء فى إضراب جزئي عن الطعام بدأ من ظهر اليوم الأحد ضد قيادات الحزب حتى يتم اتخاذ بعض الإجراءات على رأسها تفعيل دور البرلمان وإسقاط عضوية كل من غاب أكثر من جلستين متتاليتين. دوره أكد ياقوت السانوسي، أمين عام حزب الدستور، أن دخول بعض أعضاء حزب الدستور فى إضراب جزئى عن الطعام قد يؤثر سلبًا على موقف الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة لأنه قد ينعكس لدى الرأى العام والناخبين على أنه خلافات وأن حزب الدستور غير قادر على تجميع أعضاء على عكس الحقيقة، مشيرا إلى أن ذلك سيعطى الفرصة أمام أعداء الحزب لتشويه صورته قبل الانتخابات البرلمانية. وأضاف السانوسي، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن هذا الإضراب جاء بعد اجتماع الهيئة العليا للحزب أمس بحضور رئيسة الحزب الدكتورة هالة شكر الله وتم مناقشة العديد من النقاط من بينها تعديل اللائحة الداخلية للحزب والاختيارات المتاحة لاستفتاء القواعد عليها وتم إجراء انتخابات لاستكمال تشكيل مكتب سياسي وأسفر عن فوز بلال سعيد. وقد استعرضت الهيئة العليا نتائج استفتاءات بعض المحافظات داخليا على موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية.