قال محمود النفادي، وكيل مؤسسي حزب "إحنا الشعب" تحت التأسيس إن الحزب تقدم بدعوى قضائية أمام القضاء الإداري لإلزام وزارة التعليم العالي وشيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر لتشكيل لجنة لمراجعة وفحص جميع رسائل الماجستير والدكتوراه الحاصل عليها بعض الأفراد المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين"، نظرًا "لأن من يفتقد الوطنية لايثق فيه خصوصًا من الناحية العلمية". وأضاف النفادي في تصريح إلى "المصريون"، أن "من حصلوا على الدرجات العلمية من الإخوان كانت تشكل لهم لجنة خاصة مشكلة من الإخوان أيضًا، وكانوا يحصلون عليها لانتمائهم للجماعة على سبيل المجاملة، وليس لنبوغهم العلمي ولذلك يجب سحب هذه الدرجات العلمية منهم لأنهم لا يستحقونها". على الجانب الآخر، أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الجامعات، أن "الماجستير والدكتوراه درجات علمية ليس لها علاقة بأي انتماءات سواء سياسية أو دينية أو عرقية". وأضاف أن "أية دعاوي قضائية تهدف إلى سحب درجات الماجستير والدكتوراه من أي المنتمين إلى الإخوان المسلمين" لاتستند إلى أسباب موضوعية، وأن رافعيها ليس لهم الحق بذلك". وفي سبتمبر الماضي، عاقبت جامعة الأزهر باحث دكتوراه بإيقاف منحه الدرجة العلمية، بعد وصفه أحداث 30يونيو 2013، التي أعقبها إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية ب "الانقلاب". وقال الباحث في الرسالة: "كم رأينا حقارة الليبراليين الذى انقلبوا على مبادئهم، بعد أن كانوا أسودًا فى نقد مرسى"، بحسب تعبيره. وتابع فى رسالته "أن ثورة الخامس والعشرين من يناير قامت لما بدر فى البلاد من سياسات جائرة فى نظام الحكم، ومحاولة توريث الحكم لابن الرئيس (مبارك) وكذلك تزوير إرادة الشعب فى انتخابات مجلس الشعب لعام 2010".