يعتقد على نطاق واسع أن يصوت مجلس الأمن الدولي ليلة الثلاثاء على مشروع القرار الفلسطيني الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال سنتين، وهو تصويت من المرجح أن تستخدم فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية حق النقض "الفيتو". أعلنت ممثلة الأردن لدى الأممالمتحدة في نيويورك دينا قعوار أن مشروع القرار الفلسطيني حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي سيعرض على مجلس الأمن الدولي الثلاثاء (30 كانون الأول/ ديسمبر 2014) للتصويت عليه. وقالت قعوار في تصريح صحافي "قررنا الانتقال إلى تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار". وكان الفلسطينيون قد أدخلوا تعديلات على مشروع القرار وطالبوا بعرضه هذا الأسبوع على مجلس الأمن للتصويت عليه، لكن الولاياتالمتحدة كررت الثلاثاء رفضها لهذا النص. وكانت المجموعة العربية داخل الاممالمتحدة قدمت الاثنين في ختام اجتماع لممثلي الدول العربية دعمها لمشروع القرار الفلسطيني المعدل. وتتضمن التعديلات الإشارة الى القدسالشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية وتسوية مسالة الأسرى الفلسطينيين ووقف الاستيطان الإسرائيلي والتأكيد على عدم شرعية جدار الفصل، ويتضمن مشروع القرار التوصل الى اتفاق سلام خلال سنة وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية عام 2017 . فيتو أمريكي متوقع ويعتقد على نطاق واسع أن واشنطن ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد القرار في حال تم عرضه للتصويت اليوم الثلاثاء. وكانت الولاياتالمتحدة قد عبرت أكثر من مرة عن رفضها لمشروع القرار العربي، وحتى لفكرة توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال جيفري راثكي المتحدث باسم الخارجية الأميركية في المؤتمر الصحافي اليومي إن "موقفنا من القرار لم يتغير. وأريد أن أضيف أن هناك دولا عدة أعلنت أنها لن تكون قادرة على دعم هذا القرار. وحتى من بين هذه الدول هناك من كان يدعم الفلسطينيين منذ فترة طويلة وأعلن انه لن يصوت إلى جانب" مشروع القرار".