ناشدت زوجة “محمود شعبان” استاذ قسم البلاغة بجامعة الأزهر، المحبوس احتياطياً على ذمة قضايا اتهامه بالتحريض والدعوى على تظاهرات 28 نوفمبر الماضى النائب العام، والمنظمات الحقوقية، بالتدخل لاتخاذ إجراءات نقله لمستشفى خاص، لأن حالته الصحية تزداد سوءاً كل يوم، كما أن الرعاية الصحية داخل مستشفى السجن لا تتناسب مع خطورة ما يعاني منه، مطالبة النيابة بالموافقة على انتداب استشاري خاص بهم تتكفله الأسرة لمتابعة الحالة الصحية لزوجها. وأكدت زوجة “محمود شعبان” انها تمكنت، أمس السبت، من زيارته بمحبسه في سجن العقرب، برفقة أبنائه الأربعة، وشقيقيه. واستنكرت "أم معاذ" في تصريح صحفي، تعامل مسؤولي تأمين سجن العقرب معها، أثناء الزيارة، على حد زعمها، مؤكدة أنها تواجدت أمام باب الزيارات من الساعة الحادية عشرة صباحاً، حسب الموعد المقرر لها سلفاً، ومع ذلك لم تتمكن من الدخول سوى في الساعة الثامنة مساء، كما أن إدارة سجن العقرب منعت وصول مفردات الزيارة من أكل وملبس، للشيخ محمود شعبان، بدعوى أن كل ما يطلبه موجود بالسجن بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". وقالت زوجة الشيخ محمود شعبان، أنها رأته في المكان المخصص للزيارة، محمولاً على كرسي متحرك، ولا يستطيع الحركة، كما أن ساقه ويده اليسرى لم يستطع تحريكهما، ووجدت بهما العديد من الكدمات، مؤكدة أن ما شاهدته يكذب التقرير الصادر من مستشفى سجن العقرب، عبر نيابة أمن الدولة والذي أفاد بأن حالة زوجها مستقرة، وذلك على حد زعمها. وأضافت أن زوجها اشتكى من تعامل إدارة السجن معه، من تعذيب نفسي طوال اليوم، كما أنه لا يسمح له بدخول الحمام إلا مرة واحدة كل 48 ساعة، بعد التحايل على حرس الزنزانة لساعات.