كشفت السيدة "أم معاذ"، زوجة الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر والمعتقل حاليًا بسجن العقرب، تفاصيل إصابته بجلطة في المخ وشلل نصفي بالجهة اليسرى من الجسم، أمس الأول الأحد أثناء التحقيق معه من قبل نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس. وقالت ل"المصريون"، إن زوجها كانت لديه جلسة يوم 22 ديسمبر الجاري، إلا أنه تم التجديد له و34 آخرين من قيادات الجبهة السلفية، من قبل النيابة. وأوضحت أنها علمت بإصابته بجلطة من قبل المحامي خالد المصري، أثناء التحقيق معه من قبل نيابة التجمع الخامس، حيث شعر ب"تنميلة" في رجليه ثم سقط مغشيًا عليه، وسط تأخر كبير في إسعافه وصل ل3 ساعات حتى حضرت سيارة إسعاف، بعد الحصول على أمر من وزير الداخلية. وأضافت أن سيارة الإسعاف قامت بنقله لمستشفى سجن العقرب وسط حراسات أمنية مشددة. وتابعت أن حالته داخل سجن ىالعقرب غير آدمية وأن غرفة حجزه لا تسع سوى شخص واحد، ومع ذلك يضعون معه شخصين آخرين، مع عدم وجود باب لدورة المياه، مضيفة: "حاول زوجي وضع ستارة على باب دورة المياه، إلا أن ضابط السجن قام بإهانته، وقام بتقطيعها". وأكدت أن أسرتها لم تزره سوى مرة واحدة، وحتى الآن لم تتمكن من زيارته، في ظل استمرار حبسه لمدة 30 يومًا دون ملابس، حتى شنطة ملابسه تم التحفظ عليها. كان الدكتور سعد فيّاض، القيادي بالجبهة السلفية، قال إن معتقلين بسجن العقرب دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الأربعاء الماضي، احتجاجًا على التعامل غير الإنساني معهم، ومنعهم من التريض، وتضييق الزيارات عليهم. ومن بين هؤلاء المعتقلين الشيخ أشرف عبد المنعم والشيخ هشام مشالي والمهندس محمد حسان والشيخ محمود شعبان والدكتور حسام أبو البخاري والدكتور صفوت عبد الغني وغيرهم.