علق الكاتب الصحفي سامي كمال الدين، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، على ما تردد من أنباء عن عرض أطراف في السلطة على جماعة الإخوان المسلمين انسحابهم من المشهد السياسي مقابل الإطاحة بالرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه الأنباء، إن لم ترد عليها جماعة الإخوان المسلمين، فهذا يؤكد أنهم يبيعون الثورة والشرعية. وكتب "كمال الدين"، في تدوينة له على موقع "فيس بوك": "وسيط عرض على المجلس الثوري اللي أغلبه من الإخوان أن تتم الإطاحة بالسيسي مقابل ألا يشارك الإخوان في البرلمان لمدة 10 سنوات، إذا لم يخرج بيان رسمي من المجلس الثوري بهذا الكلام فمعناه أن الإخوان يتفاوضون على الثورة وبيع الشرعية". وكانت الإعلامية آيات عرابي، المتحدث الإعلامي للمجلس الثوري، قالت إنها تلقت عرضا عن طريق وسيط، لم تحدد هويته، ونقلته لجماعة الإخوان يقضي بالإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وإجراء انتخابات رئاسية لاختيار رئيس من خارج الجيش ومن خارج الإخوان، بشرط عدم مشاركة الإخوان في البرلمان لمدة 10 سنوات.