"خدت 5 مليار يا باسيييييييييييييييم" هتدفع منها 100 مليون، نقطة في بحر يعني! هذا الكلام ساخر هزلي غير حقيقي، غير موضوعي، وغير مُحايد والأحداث الواردة به خيالية ولا تمت للواقع بصلة و أي تشابه بينه وبين الواقع فهو أغرب من الخيال. سخريته علقت في أذهان الناس، والضحكة كانت تعلو من بيوت الكثير من المصريين، في تمام العاشرة مساء، لكنه علم المصريين كيف تكون السخرية ولكن ب"هاشتاج" "متضامن_مع_باسم_يوسف" و "يحيا_البرنامج" وأخذا المركزين الأول والثالث ليومهم الثاني في أعلى تريند على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و "الفيس بوك" و الذي تضامن الكثيرين واستخدموهم بسخرية و تضامن و مفاجأة. وكان الأغرب هو استخدام الساحر الساخر باسم يوسف –على حد وصف محبيه- والذي علق على المشهد مستخدماً هاشتاج "يحيا البرنامج"، قائلاَ:"وفي وسط كل العك ده أوصيكم خيرًا بجهاز الكفتة"، رغم كل ما يمر به إلا أن حسه الفكاهي لم يُكبل بعد. وأكثر المتضامنين أجمعوا على إنه صانع الضحكة ومؤسس فرحة غابت عن أفواه المصريين، حيث غرد النشطاء قائلين:" أحمد عز الحرامي سرق قوت الغلابة فتم تخفيض غرامته ل 10 ملايين وباسم يوسف سرق الضحكة من أفواه الغلابة غرموه 50 مليونًا". لم يكن المتضامنين فقط من الشعب الذي تابعه لفترة طويلة بل كان من فنانين وسياسيين و أحزاب، حيث أكد حزب الدستور تضامنه مع باسم يوسف، والفنان محمد عطية أيد قائلاً: "مؤيدين السيسى اللى نازلين شتيمة فى باسم يوسف لو قلبت عندهم فى التايم لاين هتلاقيهم كانوا طايرين بيه أيام الإخوان". أما جمال عيد، المحامي الحقوقي تضامن قائلاً :"طبعا #متضامن_مع_باسم_يوسف و #يحيا_البرنامج عاش صناع البهجة، ويسقط عشاق العتة والتضليل"، أما الإعلامية ليليان داود، أعلنت أيضاً تضامنها، قائلة: " #متضامن_مع_باسم_يوسف هل فكرنا ما هي الصورة التي تقدم للعالم عن مصر بعد الثورة؟" و في نفس السياق التضامني قالت جميلة إسماعيل في تغريدتها "تنكيل واضح لمواطن بسبب رأي وموقف.تتركون الفسدة/قتلة/اللصوص وتغرمون باسم من أجل كلمة!#متضامن_مع_باسم_يوسف #يحيا_البرنامج". وقالت ديانا مقلد معلنةً تضامنها مع باسم يوسف، " باسم يوسف يجري إقصاؤه وتغريمه بمبالغ خيالية لأنه شخص حقيقي وصادق وناجح وهم فشلة.متضامنة مع باسم يوسف". أما محبو البرنامج والذين تضامنوا باستخدام الهاشتاج قالوا: "#متضامن_مع_باسم_يوسف #يحيا_البرنامج نحن فى زمن الطبلة والصاجات واللى يقول الحق اتنفى ومات" وغرد آخر "لو خدنا 50مليون من ال5 مليار بتوع باسم اللي خدهم من أمريكا هيحس بحاجة؟ غرموك 50مليون يا باسيييم#متضامن_مع_باسم_يوسف" ومن جهة أخرى قالت إحدى المتضامنات "المفروض الغرامة دى تدفعها قناة cbc للشعب المصرى على التلوث الاعلامى اللى بيتعرض فيها #متضامن_مع_باسم_يوسف"، "طلع الجدع قال كلمته وهي دي كانت غلطته#متضامن_مع_باسم_يوسف". وآخرون: "رموز الفساد في مصر أخدوا براءات و اللي سرقوا و نهبوا البلد طلعوا بكفالات و باسم يلبس 50 مليون !! #متضامن_مع_باسم_يوسف عشان ده إسمه فساد" و رغم الاختلاف أحياناً وجب التضامن " بختلف واتفق معاه لكن مابكرهوش وهو أفضل من ظهر على الشاشة من يوم ما وعيت على الإعلام.#متضامن_مع_باسم_يوسف"، وكان رأي مُغرد آخر على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلاً: " أنا مش عارف أزعل عليك ولا ازعل منك ...كنت بضحكني ..وساعات بحس أنك بايخ ودمك تقيل .. #متضامن_مع_باسم_يوسف". ولم يكن التضامن خال من المدح بل غرد أحد النشطاء معلناً تضمنه قائلاً: "أقسم بالله أنت أكتر إنسان عندك مبدأ يكفي أنك بتتعامل مع أي حاجة علي أسس ثابتة ملكش دعوه بالتغيرات إلا ضميريا ربنا معاك #متضامن_مع_باسم_يوسف"، و "تويتة" آخرى " انت بتقول العدل بيقولوا عنك ندل #متضامن_مع_باسم_يوسف". و آخرون تضامنوا و لكن يروا أن في الأمر "إنّ"، حيث قال ناشط، "الحوار ده كله تغطية علي كمية المشاكل الموجودة حاليا بيلهو الناس من الآخر #متضامن_مع_باسم_يوسف". ومنهم من رفض التضامن قائلاً: " البس علشان داخل السجن يامجرم سيدك هو اللي هيحبسك البس بقي". ولا يسعنا في النهاية إلا أن نقول إن بين مؤيد ومعارض ومُحايد تسقط منا الكثير من الحقائق، وسط تساؤل الكثيرون، حائرون... يتساءلون... بجنون ماذا ب"باسم" هم فاعلون؟، لكن لكل من تضامن هو ما قاله باسم يوسف في إحدى حلقاته أنه عندما يتم حبسه أو ما شابه سيدشن هاشتاج تضامني وبعده بفترة سينساه الجميع، لذا لكل من تضامن... تضامنتوا، تضامنتوا خلاص؟! .