دَعَا قادة الاحتجاج بإسرائيل إلى توسيع حركة الاحتجاج الاجتماعي والخروج من تل أبيب والقدس لدعم المظاهرات في عشرات المدن الأخرى. وأكَّد قادة الاحتجاج أنهم يهدفون إلى توسعة النطاق الجغرافي والسكاني لحركتهم المطالبة بتوفير السكن بأسعار أرخص، فضلا عن التعليم والرعاية الصحية. وقالت إحدى المنظمات للحركة الاحتجاجيَّة ستاف شافير: "سيجري التجمع الرئيسي في بئر السبع في الجنوب، غير أن تجمعات أخرى ستخرج في حيفا (ثالث كبرى المدن) ونتانيا والعفولة وبيسان وإيلات وديمونة". وأضافت: "في تلك المدن الأصغر يعاني الناس أكثر من سكان الوسط قرب تل أبيب.. لا بد من الإعراب عن تضامن الحركة بأكملها مع سكان تلك المناطق". وتشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ منتصف يوليو الماضي حركة احتجاج متسارعة للمطالبة بتوفير السكن بأسعار أرخص، فضلا عن التعليم والرعاية الصحية، وكان أكثر من 300 ألف شخص قد تظاهروا مساء السبت الماضي بعد انتهاء العطلة اليهودية في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبين بالعدالة الاجتماعية وتوفير "دولة الرفاه". وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يواجه أكبر تحدٍّ لحكمه المستمرّ منذ عامين ونصف، قد سارع إلى تشكيل لجنة لبحث مطالب المتظاهرين وأغلبهم من الطبقة الوسطى، وسترفع اللجنة تقريرها بعد شهر.