تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن "لغز" إقالة رئيس المخابرات العامة المصرية محمد فريد التهامي, وتعيين اللواء خالد فوزي بدلا منه. وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني في 22 ديسمبر أن السلطات المصرية بررت إقالة التهامي بأسباب صحية، إلا أنها أشارت إلى أن الأمر مرتبط بما سمته الفشل الاستخباري, المتعلق بالتسريبات, التي بثتها قناة "مكملين" الفضائية, والتي قيل إنها لقادة عسكريين يتفقون فيها على تزوير مكان وتاريخ احتجاز الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت في 20 ديسمبر بان أن قرارًا صدر بإقالة اللواء محمد فريد التهامي، الذي شغل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية, خلفًا للواء رأفت شحاتة, في أول قرار اتخذه الرئيس المصري المؤقت السابق عدلي منصور في 8 يوليو 2013 , بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. ولم تتضح تفاصيل حول أسباب إقالة التهامي, والذي شغل منصب رئيس الرقابة الإدارية في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك, فيما قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي، في تصريحات تليفزيونية, إن اللواء خالد فوزي، رئيس جهاز الأمن القومي, سيشغل منصب رئيس المخابرات, خلفا للواء التهامي, الذي "يعاني من ظروف صحية صعبة منذ شهرين، استدعت علاجه بالخارج"، حسب قوله.