أعربت جامعة الأزهر عن استنكارها بشدة للبيان الذي أصدره أعضاء نادي هيئة التدريس بالجامعة، بعقد جمعية عمومية طارئة خلال 10أيام، لمناقشة ما وصفوه بوقائع لا يمكن إنكارها عبر وسائل الإعلام. وكانت بيان لأعضاء بهيئة التدريس بجامعة الأزهر طالب باستبعاد كل من محمد عبدالسلام المستشار القانوني لشيخ الأزهر، ومحمد سليمانى مستشار شيخ الأزهر والدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة "الأزهر، "حرصًا على مصلحة الوطن وخشية التصعيد لا يمكن السيطرة عليه". وردت الجامعة ببيان أصدرته اليوم، قالت فيه إنه "منذ صدور هذا البيان أخذ مكتب رئيس الجامعة في تلقى برقيات التأييد للأزهر الشريف وشيخه الجليل من كافة كليات الجامعة وهذا يؤكد أن هذا البيان لايعبر عن الجامعة وكلياتها". وأشارت الجامعة إلى أنها "إذ تعلن هذا فإنها توضح أن الصوت الرسمي الذي يعبر عن الجامعة وكلياتها هو مجلس الجامعة فقط"، كما أكدت أن "الجامعة مؤسسة عريقة تسير في رحاب الأزهر الشريف وشيخه الجليل".