التقى وزير الخارجية سامح شكرى اليوم السبت مع اعضاء وفد هيئة التنسيق السورية الذى يزور القاهرة حاليا وذلك بمقر الوزارة. تناول اللقاء مستجدات الاوضاع على الساحة السورية والجهود المبذولة دوليا والافكار المطروحة من اجل التوصل الى حل للازمة السورية التى قاربت عامها الرابع. وكان شكرى قد اكد مؤخرا ان مصر تدعم الحل السياسى لما يحدث فى سوريا وفقا لارادة الشعب السورى والتوافق الداخلى منعا لاستمرار معاناة الشعب ولهذا نحن نجتمع مع العديد من الدول الكبرى والاقليمية للتأكيد على اهمية الانخراط فى عملية سياسية من اجل الخروج من هذه الازمة وبما يحفط وحدة وسيادة وسلامة الاراضى السورية. واوضح وزير الخارجية ان مصر تعمل من خلال اتصالاتها مع كافة الاطراف سواء من داخل سوريا او الاطراف الدولية والاقليمية على ايجاد وسيلة للتشجيع على هذا الحل السياسى لاقرار الاطار الذى يتم من خلاله تفعيل الحل السياسي. من جانبه أكد خالد عيسى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي ونائب رئيس هيئة التنسيق السورية في المهجر ان مصر هى أكبر دولة عربية وقوة اقليمية كبيرة وأي حل سياسي للازمة السورية يجب ان تشارك فيه القوى الاقليمية وخاصة مصر خاصه وان الأمن القومي السوري مرتبط بالامن القومي المصري. واضاف عقب اجتماع وفد هيئة التنسيق اليوم السبت مع وزير الخارجية سامح شكرى – ان مصر تقوم قديما وحديثا بدور كبير.. مشيرا الى ان اللقاء مع وزير الخارجية تناول تبادل وجهات النظر حول الوضع الميداني في سوريا أولا والمبادرات التي تطرح سواء من جانب المبعوث الدولي دى ميتسورا أو من بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. وردا على سؤال لوكالة انباء الشرق الاوسط حول المبادرة الروسية الحالية.. أشارعضو الوفد الى انه تم بحث المبادرة الروسية وفرص نجاحها وهل يمكن ان تحوز على توافق دولي ولكن نحن نقول ان مصر لها دور كبير وممكن ان تلعب دورا أكبر ومصر تعافت من ازماتها وهى ليست مصر منذ عام.