انطلقت, فجر اليوم, تحت إشراف الرواق الأزهري بالجامع الأزهر، قافلتان للدعوة والشئون الطبية والمساعدات الاجتماعية إحداهما إلى الصحراء الغربية والأخرى لأهالي الشريط الحدودي برفح في سيناء، وذلك بالتنسيق مع شيوخ القبائل هناك. وضمت القوافل عددًا من وعاظ الأزهر الشريف والأطباء وكميات من المساعدات الغذائية والأغطية. يأتي ذلك انطلاقًا من الوعي بأهمية البعد الديني والاجتماعي للأمن القومي المصري، خاصة المناطق الحدودية، وفي إطار خطة التواصل التي أقرها الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر.