دفع المحامى أسامة الحلو دفاع المتهمين محمد البلتاجي وعصام العريان في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف بقضية أحداث قصر الاتحادية , ببطلان تحريات مباحث الأمن الوطني, لكونها مبنية على تحريات سياسية كيدية, فى ظل الخلاف الذى ساد بسبب الإعلان الدستورى، حيث أكدت التحريات أن يوم 4-12 كانت المظاهرات سلمية, وان الإخوان اجتمعوا لحشد صفوفهم وتوزيع الأدوار. وتساءل: كيف يتم عمل 15 قضية لعصام العريان, وكذالك محمد البلتاجى الذى ثبت يقينا من شركة الاتصالات بأنه لم يكن بالقاهرة ولا فى نطاق الأحداث، رغم أن التحريات أثبتت أنه كان مشرفا على عملية القبض والاحتجاز للمجني عليهم, مشيرا إلى أن التحريات عجزت عن أن تقدم دليلاً واحدًا ضدهم, ولم توضح كيفية اتصال المتهمين ببعضهم البعض وبمكتب الإرشاد. وأكد الحلو، أنه ثبت يقينًا أن المتظاهرين حاولوا اقتحام القصر والتعدي على موكب الرئيس بالمولوتوف طبقًا لشهادة محمد زكى قائد الحرس الجمهور, وتساءل: أين السلمية التي جاءت بالتحريات؟ وأضاف أن النيابة اطمأنت لعدم وجود صلة للمتهم صفوت حجازي بالأحداث, واستنكر الدفاع كيف يترك حجازى ويستبعد من الاتهام ويقدم البلتاجي للمحاكمة؟ وأضاف أن من ضمن أسباب البطلان كون التحريات سمعية وأن الضابط محرر التحريات أكد أن مصادره سرية ولم يوضحهم للمحكمة، للتأكد من صدقهم أو كذبهم، وبرر ضابط التحريات سبب اختلاف التحريات الأولى عن الثانية بسبب تحرر المصادر السرية من قبضة الإخوان.