أدان ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية الممارسات الاستفزازية لحكومة إسرائيل وجنودها والذي نتج عنها الجريمة الوحشية التي أدت إلى استشهاد المناضل الفلسطيني الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار العازل والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح والذي صعدت روحه إلى بارئها بعد تعرضه للضرب المبرح على يد جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي الذين استهدفوه بقنابل الغاز المسيل للدموع في الضفة الغربية خلال احتجاج نظمته لجان المقاومة الشعبية في قرية ترمس عيا شمالي رام الله بالضفة الغربية. واعتبر الشهابي تلك الحادثة بمثابة "جريمة حرب تستوجب أن يحاسبها المجتمع الدولي عليها، داعيا جامعة الدول العربية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه شعبنا العربي في فلسطين وحمايته من جرائم الحكومة اليمنية المتطرفة برئاسة النتن ياهو والعمل على تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". وحيا الشهابي الشهيد زياد أبو عين صاحب التاريخ النضالي الطويل والذي اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة وأول معتقل فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1981، بعد أن ظل في سجونها سنوات طويلة بعد أن صدرت سبعة قرارات من هيئة الأممالمتحدة تطالب أمريكا بالإفراج عنه. وقال الشهابي إن الشهيد البطل زياد أبو عين مات في أجله المحدد من الله عز وجل ولكنه كسب الشهادة ليهنأ بالحياة الأبدية في جنة الخلد ويلحق بشهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم أبو عمار وأبو جهاد وليؤكد باستشهاده أن قادة السلطة الفلسطينية مشاريع استشهادية وإنه لن يهدأ لهم بال حتى تحرر الأرض وتقام الدولة وعاصمتها القدس الشريف.