استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، سماع مرافعة دفاع المتهم أيمن هدهد بقضية أحداث قصر الاتحادية. ودفع محامي هدهد بإباحة القبض على المجنى عليهم لتسليمهم لرجال الأمن لقيامهم بوضع النار عمدا على السيارات المملوكة للمواطنين المقيمين بجوار قصر الاتحادية وإتلاف محتوياتها وسرقتها، مشيرًا إلى أن شهود العيان أكدوا ذلك، ومن بينهم الشاهد صلاح عيسى مصطفى المحامى، والذي وصف "المجنى عليهم" بالبلطجية الذين جاءوا لتخريب السيارات المملوكة للمواطنين العاديين الذين ليس لهم ذنب ولا علاقة بالسياسة، والشاهد أحمد عبد الحكيم وكان مرافقا للمتوفى علاء توفيق والذي شهد بأشياء تجعلنا نشعر بالمأساة. واستطرد المحامي قائلا: "الشاهد الثاني شهد بأن المجنى عليهم أشعلوا النيران في سيارات المواطنين وعندما ذهبوا لإبلاغ الأهالي قام المجنى عليهم بإطلاق الخرطوش صوبهم، ما أدى إلى إصابة صديق الشاهد "علاء" بطلقة في وجهه ونزف دما وفارق الحياة. وأضاف محامي هدهد: "أوراق القضية ضمت العديد من الأدلة التي تؤكد قيام المجنى عليهم بإحراق السيارات وثبت ذلك من بلاغات المواطنين".