عبّر الشاعر عبد الرحمن يوسف، عن استيائه من إدراج الشرطة الدولية "الانتربول" لوالده الداعية الإسلامي، الدكتور يوسف القرضاوي، على قائمة المطلوبين، قائلاً إن "هناك مخططات دولية تهدف إلى إسقاط الهوية الإسلامية عن الدول الإسلامية". وأضاف يوسف، أن تخليص الأمة المصرية مما وصفها ب "العصابة الحاكمة واجب اللحظة"، متابعًا "نحن أمام عصابة احتلت سائر المناصب العليا في سائر مؤسسات الدولة، وتخليص الأمة المصرية من هؤلاء واجب اللحظة، وكل من يظن أن هناك واجبًا مقدما على إسقاط هؤلاء فهو إنسان يعاني من خلل جسيم في سلم الأولويات". وأشار يوسف في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى حقيقة من يحكمون مصر الآن، قائلاً: "يتحدثون عن أخطار الأمن القومي التي يحاربون ويقتلون ويقمعون باسمها، بينما الخطر الأول على أمننا القومي هو بقاء هؤلاء الفشلة، معدومي الكفاءة، معدومي الضمير، المجرمين، على مقاعد الحكم". ودلل يوسف بالتسريبات الصوتية المزعومة لقادة الجيش، قائلاً " لو كان فيهم رجل دولة واحد لاستقال، ولكنهم قراصنة، والغالبية العظمى من (الألتراس) المأجور المؤيد لهم، سيظل يردد الغثاء الذي يأمرهم به سيدهم، في إشارة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي". الجدير بالذكر، أن جهاز الانتربول الدولي كان قد أدرج الداعية الإسلامي المصري الأصل والقطري الجنسية يوسف القرضاوي، علي لائحة المطلوبين. وأكد أن الإدراج جاء بناء على طلب من السلطات المصرية واستنادا إلى تهم وجهت للقرضاوي، من بينها التحريض على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة. وأورد موقع الانتربول عدة صور خاصة بالقرضاوي، بالإضافة إلى معلومات خاصة به، مثل تاريخ ميلاده، والجنسيات التي يحملها (المصرية، والقطرية)، والجرائم المنسوبة إليه، مطالباً في نهاية الصفحة الخاصة بالقرضاوي، بإرسال أي معلومات خاصة به إلى جهاز الشرطة الدولي.
كما كشف الموقع أن 42 من قادة جماعة الإخوان المسلمين أدرجوا في قوائم الانتربول الدولي باعتبارهم عناصر خارجة عن القانون.