تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة لإحدى السيدات تدعى سامية حبيب محمد شنن، والتي حكمت المحكمة بإعدامها بعد اعتقالها من منزلها في كرداسة إبان الاقتحام الشهير للبلدة في أغسطس من العام الماضى. وقال النشطاء إن الحاجة سامية "كانت قد اعتقلت من منزلها يوم (19/9/2013) للضغط على ابنيها لتسليم نفسيهما بعد أن حضرت قوة اعتقال لهما ولم تجدهما.. وبالفعل سلّم الشابان نفسيهما لقسم الشرطة.. لكن فوجئوا بإدراج اسم والدتهما ضمن محضر القضية رقم "12749" وترحيلها إلى سجن القناطر. وأضافوا أنه لم يكن أحد يتوقع أن تزداد الأحكام ضد النساء بعد حكم المؤبد على هند ورشا، ليحكم القاضي اليوم بإحالة أوراق الحاجة سامية شنن إلى المفتي تمهيدا لطلب إعدامها. جدير بالذكر أن الحكم بالإعدام لم يشمل الحاجة سامية فقط، وإنما شمل كذلك كلاً من ولديها المعتقلين معها في نفس القضية.. وهو بذلك أيضًا أول حكم بإعدام أسرة كاملة (الأم وأولادها) والذي يأتي بعد أيام من الحكم ببراءة المخلوع حسني مبارك من جميع التهم المنسوبة إليه.