قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس جمعية الشبان المسلمين العالمية بالقاهرة، إن المستشار محمود كامل الرشيدي، قاضي المحكمة التي برأت الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين لم يكن يوما ما مديرا لمدرسة الشبان المسلمين بالسويس. وأضاف في مقابلة مع الإعلامي جمال عنايت لبرنامج "مساء جديد" على فضائية "التحرير"": "إذا كان الإخوان يكذبون باسم الدين، فليس غريبًا أن يروجوا مثل هذه الشائعات"، واصفًا المستشار الرشيدي بأنه "شخصية محترمة ومعروف عنه الورع في السويس، وما يتردد عنه محاولة لتشويه سمعته بأنه يجمع بين القضاء ووظيفة أخرى". وتابع "منذ شهور وأنا على مكتبي طلب بإطلاق اسم الرشيدي على أحد قاعات جمعية الشبان المسلمين، لما قدمه كنموذج من التطوع"، مشيرًا إلى أن "الإخوان يستهدفون الجمعية التي قُتل على أبوابها منذ سنوات مؤسس الجماعة حسن البنا". ووصف الفضالي، المستشار وليد شرابي مؤسس حركة "قضاة من أجل" الذي تحدث عن علاقة "الرشيدي" بجمعية الشبان المسلمين ب"الأرجواز" الذي يشوه ويلوث سمعة مصر بالخارج.