صرح مصدر مسئول بالمكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري، بأن المجلس حيا ما وصفها ب"الملحمة البطولية" الجديدة لثوار مصر الذين خرجوا اليوم بأعداد كبيرة تفوق أيام الجمع السابقة دفاعًا عن ثورتهم وهويتهم متحدين آلة الترهيب والبطش من قوات عسكرية وشرطية اكتظت بها العديد من شوارع ومبادين مصر، متمسكين بالسلمية ورافعين لإعلام مصر. ويؤكد المجلس، أن النزول بهذه الطريقة وفي ظل تلك التهديدات والحشود العسكرية الرهيبة يكشف فشل إرهاب الدولة في إعادة بناء حاجز الخوف، موضحًا أن روح الثورة لاتزال هي الأقوى وأن الثوار قد أصبحوا أكثر صمودا وثباتا في مواجهة آلة البطش. وأنعى المجلس، الثورى شهداء الهوية الذين سقطوا اليوم خصوصًا في المطرية محملاً من وصفوه ب "قائد الانقلاب" وعصابته المسئولية الكاملة عن الدماء التي أريقت في مظاهرات اليوم متعهدًا أنه سيكثف تحركاته لتعقب ومحاكمة هؤلاء المجرمين في كل مكان خاصة أن محاكم أوربية بدأت تفتح الباب لذلك بعد انسداد باب العدالة في مصر. ودعا المجلس، جند مصر الشرفاء إلى أن يخلعوا زيهم العسكري و يتوقفوا عن قتل أبناء وطنهم، الذين لم يبخلوا عليهم بشيء ولكن للدفاع عن الوطن وحدوده وثغوره لا قتل المصريين السلميين الرافضين لانقلاب السيسي..كما يؤكد المجلس أن كل من شارك في قتل المصريين لن يكون بمنأى من المحاكمة والعقاب مهما ادعى أنه مجرد مجند مأمور. ويستنكر المجلس الثوري انحياز الإعلام المصري ل" الانقلاب" وتصويرها الشوارع والميادين فارغة في مظهر بذكرنا بما فعله هذا الإعلام في ثورة يناير حين سلط كاميراته على الكباري الخالية بينما كانت المظاهرات تملأ العديد من الشوارع والميادين وخاصة ميدان التحرير. ويؤكد المجلس أن كل إعلامي شارك في التحريض على قتل المصريين لن يفلت من المساءلة والعقاب مهما طال الزمن.