«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجدى مهنا يتهم نواب الوطنى بالجهل والبرلمان بأنه اعرج وعاجز عن عبور كوبرى الليمون...وسيد عبد الرؤوف يتحدث عن صعود الدور السياسى للجزمة على الساحة المصرية...وحمدى رزق يقول ان كل منوفى مات على دينه فهو شهيد
نشر في المصريون يوم 13 - 06 - 2006

فجر التحقيق الذي نشرته مجلة «روزاليوسف» تحت عنوان: النواب فشلوا في الإجابة علي ورقة تعديل الدستور فضيحة مدوية فى الاوساط السياسية والاعلامية والحزبية ... وقد تناول مجدي مهنا هذه الفضيحة بالتعليق فى جريدة المصرى اليوم حيث اتهم نواب الوطنى بالجهل وانهم لا يستحقون شرف تمثيل الامة تحت قبة البرلمان الذى اكد انه برلمان اعرج ولا يستطيع عبور كوبرى الليمون وليس عبور المستقبل وفقا لما صدع به الحزب الوطنى رؤسنا فى حملته الانتخابية واضاف مهنا قائلا " لو أن الأمر بيدي.. لأصدرت قرارًا بحرمان نواب الحزب الوطني من حقهم الدستوري في ممارسة العمل السياسي، لمدة عشر سنوات علي الأقل، ثم بعد أن يدرسوا ويتعلموا يسمح لهم بعد ذلك بممارسة العمل السياسي بعد إجراء اختبارات ذكاء لهم. إيه الحكاية؟ فجعت بعد قراءة التحقيق الذي نشرته الزميلة سوسن الجيار في العدد الأخير من مجلة «روزاليوسف» تحت عنوان: النواب فشلوا في الإجابة علي ورقة تعديل الدستور. وكان الرئيس حسني مبارك قد طلب من مجلس الشعب استطلاع رأي النواب في التعديلات الدستورية التي يفكر الحزب الوطني في إدخالها علي الدستور، وتم تصميم استمارة استبيان ضمت 9 أسئلة. وجاءت إجابات بعض النواب وردود أفعالهم مؤسفة، بل ومخجلة، وطبقا لما نشرته «روزاليوسف» فلم يقم سوي نائبين فقط بتسليم ورقة الإجابة خلال الفترة المحددة وهي من أول فبراير وحتي نهاية شهر مارس الماضي. وانتهت المهلة، فما كان من رئيس مجلس الشعب فتحي سرور سوي التنبيه علي النواب ومنحهم مهلة جديدة تنتهي في شهر مايو الماضي، فماذا كان رد فعل النواب؟ قام نواب الإخوان المسلمين «كتلة ال88» بتسليم ورقة واحدة عنهم كما فعل نفس الشيء نواب الوفد ونواب التجمع، أما نواب الحزب الوطني فلم يقم سوي 25 نائبا فقط بتسليم إجاباتهم إلي أمانة مجلس الشعب، وتقاعست الأغلبية العظمي من نواب الوطني عن إبداء رأيها، وكانت المفاجأة التي كشف عنها التحقيق هي أن الحزب الوطني لم يقم بالتنسيق مع نوابه في البرلمان، بل تركهم «غرقي» بلا توجهات، ولم يناقش الأمر معهم، كما فعلت بقية الأحزاب الأخري التي لها تمثيل داخل البرلمان، وترك لكل عضو أن يتصرف كما يشاء، بل حتي لم يطلب من نوابه كما يبدو الحرص علي تسليم إجاباتهم. المفاجأة الكبري هي أن «روزاليوسف» استطلعت آراء بعض نواب الوطني. واحد قال: أنا مريض وعندما أتعافي سوف أقوم بكتابة الاستمارة. آخر قال: أنا تسلمت الاستمارة، لكن معرفش إنهم عايزينها. ثالث قال: الاستمارة في حقيبتي، وإن شاء الله سأكتبها، لأن الأسئلة صعبة قوي، وأنا مش عارف هم عايزين إيه! والله كل اللي شافينه يبقي كويس. هذا النائب اسمه «هرقل محمد»! وفعلا «هرقل» عنده حق، في أن يقول أنا مش عارف هم عايزين إيه؟ وليس هو وحده الذي لا يعرف «هم عايزين إيه» فمصر كلها لا تعرف «هم عايزين إيه». هذه عينة من التبريرات التي ساقها نواب الوطني في عدم تسليم إجاباتهم، وهي تكشف عن نوعية النواب الذين يمثلون الحزب الوطني في البرلمان وعن الجهل الذي يسيطر علي عقول الكثيرين منهم، كما تكشف عن أن قضية تعديل الدستور لا تشغل تفكيرهم، بل لعل البعض منهم يخشي أن يدلي برأيه، فلا يعجب السادة في أمانة السياسات. وقال مهنا " لقد كشف تحقيق «روزاليوسف» عن انفصال وانفصام كامل ما بين أمانة السياسات وبين نواب الوطني، وكشف عن أن دورهم هو إعطاء بصمتهم علي مشروعات القوانين التي تقدم لهم، وللأسف هذا هو برلمان المستقبل الذي سيعبر بنا إلي المستقبل كما أكدت الحملة الانتخابية للرئيس حسني مبارك، هل برلمان «أعرج» مثل هذا، يمكن أن يعبر بنا إلي كوبري الليمون؟! وتحت عنوان " الجزمة.. والأزمة " تناول السيد عبد الرءوف فى مقاله بجريدة الاسبوع الصعود السياسى للجزمة على الساحة السياسية المصرية بعد ان استخدمها النظام فى سحق معارضيه فى شوارع وسط القاهرة ولوح بها مرشد الاخوان بضرب خصومه عقب تسلمهم الحكم واخيرا وليس اخرا كانت الجزمة هى النجم الساطع تحت قبة مجلس الشعب فى ام المعارك بين طلعت السادات واحمد عز وعلق الكاتب قائلا " كان للجزمة دائما وزن وقيمة اقتصاديان واجتماعيان، فقد كانت صادراتنا من الأحذية أحد المكونات المهمة في المنتجات الجلدية التي كانت بدورها بندا مهما من بنود صادراتنا، وكان نوع الحذاء ومصدره أحد العوامل المكونة للوجاهة الاجتماعية وقياس المستوي الاجتماعي للفرد ومقدار ثروته. في الفترة الأخيرة أصبحت الجزمة تمثل مكانا ومكانة بارزين في أدبيات السياسة المصرية، وبعد أن كان الضرب بالجزمة أو التهديد بها أو التلويح بها أو القول: "علي جزمتي" علامة من علامات الأخلاق السوقية التي تأباها الأذواق السليمة والأخلاق الراقية صار لهذه الممارسات مكانها البارز سياسيا لتتكامل قيمتها الوطنية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وقبل ذلك أمنيا. ويضيف الكاتب " لقد استخدمت الجزمة في معاقبة وتأديب المعارضين والمطالبين بالتغيير، ونقل عنه أو أسند لمهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين (المعترف بها والمحظورة في الوقت ذاته) أنه إذا وصل الإخوان لحكم مصر فإن أنصارهم سوف يضربون معارضيهم بالجزمة، وأخيرا شهد مجلس الشعب مشادة بين النائب المعارض طلعت السادات والنائب الموافق أحمد عز، وقيل فيما قيل: إن طلعت السادات توعد أحمد عز بضربه بالجزمة. وقيل: إنه انحني ليخلع الجزمة حتي يضرب بها زميله في البرلمان. وبسبب هذه الواقعة الحقيقية أو المزعومة انقسم أعضاء مجلس الشعب إلي فرق عدة: فريق من أعضاء الحزب الوطني الحاكم المنحازين بالضرورة لأحمد عز أكدوا الواقعة، وقدمت مذكرة بأسماء مائتين منهم للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب يطالبون بالتحقيق مع النائب طلعت السادات، وفريق يضم مائة نائب من المعارضين الحزبيين والمستقلين أعدوا مذكرة ينفون فيها حدوث واقعة محاولة طلعت السادات خلع جزمته لضرب النائب أحمد عز، وفريق لاذ بالصمت إما شماتة وتشفيا وإما لأن الأمر لا يعنيه، وكان لابد في هذه الحالة أن يخضع الأمر لتحقيق برلماني.. فما الذي حدث؟ الذي حدث أنه كما هو الحال مع (المعددة التي اشتهت نايبة) هل تذكرون هذا المثل؟ فقد انهالت أقلام عديدة تنعي ضياع الأخلاق، وتبكي علي هيبة مجلس الشعب التي ضاعت بسبب جزمة النائب طلعت السادات، وتستمطر الحسرات علي القيم البرلمانية المهدرة بفعل النائب المعارض، وطالب أصحاب هذه الأقلام والأصوات بضرورة ­ والحاجة الماسة إلي ­ وقفة حاسمة تعيد الجزمة إلي مكانها في الأقدام وليس فوق الرءوس وتعيد لقبة مجلس الشعب مكانتها وللمجلس ذاته واحترامه ووقاره (أليس المجلس موقرا وصاحب قراره؟). وننتقل الى جريدة العربى الناصرية حيث كتب سعيد السويركى متناولا ما اسماه " طائفتى الهوسهوس و أبجني.. تجدني" حيث اتهم النظام الحاكم بانه يقوم بدور السمسار فى المنطقة العربية لصالح الاطماع الصهيونية وتحقيق الاهداف السياسية والاستعمارية لشياطين البيت الابيض واضاف الكاتب " يدعى البعض أنه مع الحرية بكافة صورها وأشكالها وأن داست أثناء ممارستها على قيم راسخة ومبادئ أصلها ثابت وفرعها فى السماء، وتستمع إليهم وهم يتحدثون مشدوهاً بما يرددون ومترقبا لما يخرجونه من جعبتهم، وفى أول محك تكتشف أنك أضعت وقتك ووقعت فريسة سهلة لأحد الحواة ممن لديهم القدرة على الكفر بكل المقدسات، والإيمان فقط بما تلوكه ألسنتهم وتهضمه عقولهم المصابة ب هوسهوس الشيء ونقيضه وهو تعبير يستخدمه صديق لى حين يصف المصابون بداء العظمة وهذا الهوسهوس يدفعهم إلى الهتاف حتى الإعياء من كثرة الصراخ للحرية وإن كانت حرية التجول فى وسط القاهرة عارياً كما ولدتك أمك - ولا مؤاخزة - و هوسهوس هذا يصور لهم أن الكعبة المشرفة أفضل منها البيت الأبيض الأمريكى والقدس الشريف أفضل منه الكنيست الإسرائيلي. ويقول الكاتب " ورغم الحرية التى تدعو لها طائفة الهوسهوس فى وسائل الإعلام المصرية والعربية، لن يغفرون لأى صاحب رأى مخالف لما يطنطنون به، فالحرية خلقت من أجلهم وعند أقدامهم بدأها ومنتهاها، فإذا قلت أن أمريكا هى الشيطان الأكبر وأول من ينتهك حقوق الإنسان فى العالم فأنت من طائفة الشمولية والدكتاتورية، وإياك أن تذكر فضيحة سجن أبوغريب فى العراق وإلا اتهموك بالعمالة للديكتاتورة صدام حسين الذى يحاكم فى قضية الدجيل وقتل العشرات فى نفس الوقت الذى تقتل فيه طائرات الأمريكان النساء والأطفال وهم نيام فى المنازل. ولا يختلف الحال كثيراً إذا طالبت بقطع العلاقات مع إسرائيل أو رفض التطبيع معها فسوف تنطلق الاتهامات نحوك مثل القذائف الإسرائيلية التى تدك منازل الفلسطينيين، بأنك عدو السامية. وطائفة الهوسهوس تتشابه فى منطلقاتها مع طائفة أخرى أقامت الدنيا ولم تقعدها ضد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية فى الشئون الداخلية المصرية، بسبب تقارير تصدرها جهات أمريكية أو تصريحات لا تغنى ولا تسمن من جوع حول قمع المتظاهرين فى مصر وحبس أيمن نور ظلماً وعدواناً، وانطلقت طائفة أبجني.. تجدنى تصب اللعنات على الأمريكان واللى خلفوهم من المعهد الديمقراطى إلى المعهد الجمهورى الذى قالت مديرته إننا نعمل من أجل التسريع بخطوات الإصلاح السياسى وإنجاز التغيير فى مصر، فاستحقت حملة شعواء وصلت إلى حد تقطيع هدومها وإغلاق المعهد بالضبة والمفتاح! وأعضاء طائفة أبجني.. تجدنى أصيبوا بعمى الألوان والخرس فلم يروا ولم يسمعوا عن المهانة التى نعيش فيها منذ ربع قرن نتيجة الارتماء فى أحضان السادة الأمريكان والقيام بأدوار فى المنطقة العربية يقوم بها سمسار فى خدمة السياسة الأمريكية والأطماع الصهيونية، وليس دولة فى حجم ومكانة مصر، ويا أيها السادة الأفاضل من أعضاء طائفتى الهوسهوس و أبجنى .. تجدنى ربنا يشفى الكلاب.. ويضركم مع الاعتذار إلى الكلاب!! اما حمدي رزق فقد احتفل على طريقته بالعيد القومى للمنوفية فى جريدة المصرى اليوم وقال ان كل مسلم له عيدين فقط هما عيد الاضحى وعيد الفطر اما المنوفى فله ثلاث اعياد كما اصدرالكاتب فتوى هامة قال فيها ان كل منوفى مات على دينه فهو شهيد واستمر رزق فى طقوسه الاحتفالية بابو الاعياد للامة المنوفية وكتب يقول " بعد منتصف الليل، ومن وراء " أم العيال " القاهرية الجنسية، تسللت إلي حجرة الضيوف، واحتضنت نفسي بشدة مهنئا، مغتبطا ممتنا، بحلول العيد القومي للمنوفية، وطفرت الدموع من عيني وأنا أتمتم في سري: أعاده الله علينا باليمن والخير والبركات . للمسلم عيدان عيد الفطر وعيد الاضحي، أما المنوفي فثلاثة بإضافة العيد القومي، باعتبار أن المنوفية مثل دمياط قوم- وليست محافظة - مثل قريش لها مضارب وخيام، جنسية ولها رقم قومي مخصوص، وفصيلة دم نادرة وزرقاء يقال انها(. ) ومن عرقية خاصة، مثل العرق الآري،, وإثنية خالصة أشبه بالسلافية، وجهوية (المنوفية تقع علي الرياح المنوفي من الجهة الشمال ) . واضاف رزق " وفي يوم العيد القومي عادة ما أسبق الطيور صباحا، أصحو من النجمة، وأرتدي ما علي الحبل، وأحلق ذقني، وأهذب شاربي، وانزل إلي الشارع، محتاطا متعوذا من العيون الصفرا ء بارتداء الفانلة الداخلية بالمقلوب، حتي لا يفسد فرحتي دمياطي بخيل أو يقروينق صعيدي معذب . في تجمع معلوم من جهات الأمن في محطة الخازندار" مطار المنوفية " التقي عادة بالجالية المنوفية بالقاهرة في طقس حميمي يزيد من حرارة يونيه، ويحول العواطف الجياشة الي لهيب مع ارتفاع نبرة الحماس أثناء عزف النشيد القومي للمنوفية ورفع العلم الأصفر الفاقع " أبوغية حمام " علي الصاري الذي يعلو" برج المنوفية " مصنع الفطير المشلتت علي طريق مصر- اسكندرية الزراعي . عادة ما يزور المنايفة قبورهم في العيد القومي، باعتبار أن كل منوفي مات علي دينه فهو شهيد، كما أن شهداء دنشواي كفونا الكلام عند التحدي، وانجلترا تشعر بالعار في هذا التاريخ من كل عام، ولاعبو المنتخب الانجليزي يلعبون منكسي الرؤوس لمصادفة حلول كأس العالم في الذكري المئوية في شهر الحزن العربي " حزيران " الشهير بيونيه، الذي أعدموا فيه المناضلين المنايفة في الجرن، التاريخ لا يكذب وإن كذب القاهريون . حسنا فعل الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ببرقية التهنئة التي أرسلها إلي اللواء حسن حميدة محافظ المنوفية، سطور نظيف الفخيمة اسعدت قلب كل منوفي
يدب بعصاه علي أرض المحافظة الصامدة في وجه كراهية وحقد وحسد محافظات السواحل . وملأني وكل المنايفة الحبور من عطفة جناب المحافظ حميدة، وقراره بالاحتفال بالعيد القومي في تلك الأيام المحتقنة، لدرجة أن شابا من شبين الكوم " تخين شوية " انفجر كالبالونة من شدة الفرح والسعادة والقهوة الزيادة التي صبها المحافظ في فنجان كل منوفي. وقال رزق " وبصفتي منوفي الجنسية والهوي أهنئ أهلي وعشيرتي بالعيد، ويارب كتر أفراحنا وعلي قد نيتنا ادينا، وأرفض رفضا باتا الاصوات الحاقدة التي تطالب بإلغاء العيد القومي ومثله كل الاعياد القومية بطول وعرض محافظات المحروسة، وأستنكف حديث الإفك عن البذخ الاحتفالي،, والدعايات الوهمية،, وإعادة افتتاح الافتتاحات القومية . وسؤال حلقة اليوم والجائزة جلابية العيد القومي للمنوفية : - هل هناك جدوي من الاحتفال بالاعياد القومية لمحافظاتنا المصرية؟ - لماذا يحتفل الأشقاء المنايفة والدمايطة والأسايطة بالعيد القومي كل عام؟ - هل يجوز لمحافظ ما في محافظة ما لم يكمل عاما علي وجوده في الإقليم الاحتفال بالعيد القومي؟ - من سيدفع ثمن الإعلانات في الصحف القومية عن الافتتاحات والمشاريع القومية ؟ - أعرف أن محافظات في الصعيد تحتفل بانتصاراتها الجنرالات الإنجليزية في مارس من كل عام، والمنصورة علي الفرنساوية، وبورسعيد علي الإسرائيلية، خلينا إيه لجمهورية مصر العربية؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.