دافع القيادى في الجماعة الاسلامية الدكتور ناجح ابراهيم عن التصرفات التى حدثت فى ميدان التحرير فى وقت سابق اليوم من جانب بعض المحسوبين على التيار الاسلامى, وقال ان رفع بعض الشعارات الدينية لا يرقى لما فعله أنصار التيارات الأخرى من إغلاق مجمع التحرير أو قطع الطرق أو مهاجمة معسكرات الجيش. وقال ابراهيم إن التيار الاسلامى فى مصر أراد إيصال رسالة الى التيارات والقوى السياسية الأخرى فى مصر من خلال "جمعة توحيد الصف والارادة الشعبية" أنهم ليسوا وحدهم فى الميدان, وان العمل السياسى فى مصر ليس حكرا على فصيل دون آخر. وردا على سؤال حول ماتردد بشأن وجود بعض عناصرهم للمبيت فى الميدان وافتعال مشاجرات مع المعتصمين تستدعى تدخل الجيش لفضها وإخلاء الميدان, نفى القيادي فى الجماعة الاسلامية تلك الأنباء, وقال ان أعضاء الجماعة الاسلامية انصرفوا من الميدان بين الخامسة والسادسة مساء. وأوضح ان أعضاء الإخوان المسلمين وأنصار الدعوة السلفية بالاسكندرية انصرفوا أيضا فى ذات التوقيت,وانه حينما غادر الميدان عائدا الى مقر أقامته بالاسكندرية لم يكن هناك سوى نحو 100 شخص من المحسوبين على التيار الاسلامي غير المنظم, ووجودهم فى الميدان بشكل فردى. وجدد ابراهيم رفض التيار الاسلامي ما حدث مؤخرا من التيارات الليبرالية والاشتراكية خلال الاعتصام بميدان التحرير..وقال ان اغلاق مجمع التحرير وقذف المنطقة الشمالية العسكرية بالحجارة وتنظيم المسيرات الى مقر المجلس العسكرى تعد جرائم قانونية وعسكرية تستوجب العقاب. وأشار الى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعامل مع تلك الجرائم بقدر كبير من ضبط النفس, وان خروج التيار الاسلامي للمشاركة فى فعاليات جمعة "توحيد الصف والإرادة الشعبية" بعث برسالة واضحة للقوى الأخرى, كما أكد للمجلس العسكرى ان هناك أصواتا أخرى بخلاف من وصفهم ب"أصحاب الصوت العالى الذين يسيطرون على وسائل الاعلام فى مصر