أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أنها تسعى لفك التجميد عن أكثر من مليون ونصف المليون دولار من أرصدة النظام الليبى التى بحوزتها ومنحها للثوار الذين يعانون من ضائقة مالية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارحية الكسندر شالينبيرج - في تصريح أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سى) اليوم الجمعة "إن النمسا ترغب فى القيام بذلك لكنها بحاجة لوثائق قانونية تثبت أن المؤسسة المالية التى أنشأها المجلس الانتقالي الليبي في بنغازي صالحة قانونيا، وتضاهي البنك المركزي الليبي في طرابلس ". يذكر أن وزير خارجية النمسا كان قد أعلن اعتراف النمسا الرسمى بالمجلس الوطنى الانتقالي كممثل شرعى وحيد للشعب الليبي. وكانت الخارجية النمساوية أعلنت فى وقت سابق أن المساعدات المقرر إرسالها إلى ليبيا ستجد طريقها إلى المدن الليبية عن طريق البحر بسبب المخاوف المتزايدة من تعرض طائرات النقل العسكري النمساوية للاستهداف من قبل قوات كتائب القذافى.