قرر حزب "النور" السلفى، الذراع السياسية ل "الدعوة السلفية"، إطلاق حملة لنبذ العنف في إطار الاستعدادات لذكرى ثورة 25يناير. وقال الدكتور مجدى سليم عضو المجلس الرئاسي للحزب إن حملة "مصرنا بلا عنف" التي ينظمها الحزب لنبذ التطرف والتكفير والعنف ولرفض دعوات التظاهر في 28 نوفمبر الجاري ليست كلمات فقط لشعار الحملة، ولكنها واقع ينتهجه حزب النور. وأوضح أن "المجلس الرئاسي للحزب سيمد كل فعالياته إلى ما بعد 28 نوفمبر خاصة وأن البعض سيحاول استغلال ذكري ثورة 25 يناير لبث العنف وهدم أركان الدولة"، وأشار إلى أن "الكل يعلم أن هناك متربصون بمصر وأمنها الأمر الذي يحتم علينا جميعا الالتفاف حول جيش مصر العظيم للحفاظ على الوطن ضد أي متربص". يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه "الدعوة السلفية" بحشد كل قياداتها الخميس المقبل بالإسكندرية لعقد مؤتمر صحفي لختام فعاليات حملات إجهاض مظاهرات 28 نوفمبر والإعلان عن خطة جديدة لفعاليات لمواجهة خطر الإرهاب. وقالت الدعوة في بيان لها، إن المؤتمر سيشارك فيه محمد عبدالفتاح المعروف باسم أبوإدريس رئيس الدعوة السلفية في ظهوره الأول بعد ثورة 30 يونيو والدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والمهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة وأعضاء مجلس الإدارة محمود عبدالحميد والشيخ شريف الهواري والشيخ سعيد السواح والشيخ عادل نصر رئيس الدعوة السلفية لقطاع الصعيد والفيوم.