قتل 36 عنصرا من تنظيم "داعش" في اشتباكات مع مع قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، وغارة للتحالف الدولي شرق الموصل، شمالي العراق، بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر في قوات البيشمركة، إن القوات "تمكنت من صد هجوم شنه عناصر داعش على جبل بعشيقة، شرق الموصل، والذي يتمركز به قوات البيشمركة ما ادى الى مقتل 20 مسلحا من عناصر التنظيم واصابة 30 اخرين". وأوضح أن "اربعة همرات تابعة لداعش احترقت بالكامل فيما لاذ الباقون بالفرار"، مبينا أن "داعش حاول الاستيلاء على جبل بعشيقة وهو مقر قوات البيشمركة التي تتحضر لشن هجوم على داعش لاستعادة ناحية بعشيقة ومناطق اخرى ضمن سهل نينوى التي يسيطر عليها داعش." وعلى صعيد ذي صلة، ذكر مصدر أمني عراقي لوكالة الاناضول، أن "16 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا بغارة جوية للتحالف الدولي على معاقل التنظيم، عصر الاثنين، في ناحية بعشيقة، شرق الموصل"، مبينا أن "عناصر التنظيم يتخذون من المنازل مقرات لهم لكن أغلبها تضررت جراء القصف والعمليات التي ينفذها التنظيم في بعشيقة". وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن "دائرة الطب العدلي بالموصل تسلمت جثث داعش الذين سقطوا في الهجمات على ناحية بعشيقة". وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سورياوالعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده. ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.