مع هطول أول أمطار الشتاء، على بعد أمتار قليلة من موقف العاشر من رمضان، وبالتحديد داخل مركز شباب الهايكستب، حيث مخيمات 192 أسرة شريدة، انفجرت محولات الكهرباء المجاورة للمخيمات، ما أحدث ماسا كهربائيا ضرب الخيام، وأدى لمقتل ثلاثة أشخاص. ندفع الأهالي للاعتراض وقطعوا طريق الهايكستب، اعتراضا على استمرار أوضاعهم غير الآدمية وغير الإنسانية، طوال شهور مضت، دون رعاية من الدولة التي وعدتهم في أكثر من مناسبة بتوفير أماكن بديلة لإيوائهم. ومع احتجاج الأهالي بعد مقتل ثلاثة منهم بسبب الماس الكهربائي، دفعت قوات الأمن بعدة تشكيلات لطردهم من الخيام وإزالتها مطالبة إياهم بالرحيل فورا.