شيعت بعد ظهر أمس (الثلاثاء) من مسجد مصطفى محمود جنازة الفنان الراحل أبو بكر عزت الذى وافته المنية عن عمر يناهز 73 عاما إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة. كان على رأس المشيعين اللواء ماهر سيد أحمد نائبا عن الرئيس حسنى مبارك وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة والسيد راضى رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية وأشرف زكى نقيب الممثلين، إضافة إلى عدد من العاملين فى الحقل الفنى منهم حسين فهمى وعمر الحريرى وفردوس عبد الحميد ومحمد فاضل وصلاح السعدنى وأحمد بدير ونبيل الحلفاوى وجلال الشرقاوى، فضلا عن المئات من جمهور الفنان الراحل. الفقيد من مواليد السيدة زينب بالقاهرة وبدأ مشواره الفنى بالمسرح المدرسى ثم عمل على مسرح الازبكية من عام 1955 قبل أن ينتقل إلى فرقة المسرح الحر عام 1959. ومن أشهر أفلامه "المرأة والساطور" الذى حصل فيه على جائزة أحسن ممثل فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ، و "الأمبراطور ، 30 يوم فى السجن ، زوج فى أجازة ، معبودة الجماهير ، النظارةالسوداء ، سوق الحريم ، أفواه وأرانب ، المطاردة ، والقطار ". ومن أشهر أعماله التليفزيونية على الزيبق ، الشاهد الوحيد ، عصفور فى القفص، أرابيسك ، زمن عماد الدين ، رأفت الهجان ، التوأم ، وكان آخر أعماله مسلسل "على نار هادئة " من تأليف زوجته كوثر هيكل والذى عرض فى شهر رمضان الماضى. ومن أبرز مسرحيات الفنان الراحل .. " البيجاما الحمراء ، الدبور ، الدخول بالملابس الرسمية، العالمة باشا، قصر الشوق، المفتش العام، الأرض، سكة السلامة، وسنة مع الشغل اللذيذ ". وكان "أبو بكر عزت" قد تم نقله إلى مستشفى الصفا مساء الإثنين إثر إصابته بتوقف مفاجىء فى عضلة القلب، حيث تم إجراء تنفس صناعى له واستخدام منشطات للقلب لكن حالته الصحية تدهورت بصورة مفاجئة حالت دون استجابته للعلاج حتى فارق الحياة.