عبر الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، عن خشيته من احتمال تخطيط السلطات الأمريكية لشيء في طائرة الرئاسية وربطه بعملية تهريب مخدرات عندما يتوجه للأمم المتحدة الأربعاء. وقال موراليس في كلمة لمؤتمر النساء العاملات المزارعات "أتعلمون؟ أعتقد أنهم يخططون لأمر ما.. شيء بحيث أنني أخشى من الذهاب بطائرتنا إلى الولاياتالمتحدة.. بالتأكيد عندما نصل، فإنهم يستطيعون أن يضعوا فيها أي شيء ويحتجزون الطائرة الرئاسية." وقال موراليس إنه ما زال يخطط لحضور اجتماع اللجنة العمومية للأمم المتحدة ولكنه يخشى من مؤامرة أمريكية، وأضاف، "إنهم يخططون لشيء ما لاتهامنا بالإتجار بالمخدرات." ورفضت السفارة الأمريكية في لاباز التعليق على تصريحات موراليس، ولكن بعض البرلمانيين المعارضين في بوليفيا انتقدوا تلك التصريحات. وقال النائب خايمي نافارو: "على الرئيس أن يفهم أن مثل هذه الرسائل ليست جيدة، لأنه لم يفعل أي شيء سيئاً، لذا ليس عليه أن يخاف، وعندما يبين الرئيس هذه المخاوف فإنها تدفع الناس للخوف وتؤذي صورته على الصعيد العالمي." غير أن أنصار موراليس قالوا إن المناوئين السياسيين لطالما استخدموا استراتيجيات لتقويض الحكومة. وقال إدوين توبا: "لطالما حاولوا الإساءة للرئيس، فمنذ أن كان نائباً في البرلمان، أرادوا أن يربطوه بالإتجار بالمخدرات، ولم يتمكنوا من إثبات أي شيء، ولطالما وجه مثل هذه المزاعم." وأضاف وبما أنه رئيساَ الآن، فمن غير المستبعد على أي شخص، وخصوصاً الحكومة الأمريكية أن تحاول تحطيم صورته.