نفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، أنباء ترددت عن تعرض سجناء جزائريين في العراق إلى "تعذيب" نفسي أو جسدي، حسب بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه. وقال البيان إن "بعض وسائل الاعلام الجزائرية نشرت مؤخرا بيانا للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان(غير حكومية) ادعت فيه تعرض المساجين الجزائريين في العراق إلى التعذيب النفسي والجسدي بعيدا عن مبادئ حقوق الإنسان". وأضاف أن "وزارة الخارجية تؤكد عدم صحة ما ورد في بيان الرابطة المذكورة وتوضح أن حقوق الإنسان مكفولة بشكل عام وخاصة حقوق السجين المحكوم قضائيا". وتابع أن "السجون في العراق تخضع لرقابة دورية من وزارات الدولة العراقية، وهي حقوق الانسان والعدل والداخلية، إضافة إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان وبعثة الأممالمتحدة في العراق والصليب الأحمر الدولي ومنظمات المجتمع المدني العراقية المختصة بحقوق الإنسان". وبين البيان أن "الجانبين العراقيوالجزائري يواصلان اتصالاتهما لحسم الملف بشكل نهائي، وسبق أن أطلقت الحكومة العراقية سراح عدد من السجناء كبادرة حسن نية من جانبها". ووفقا للبيان، فإن "السفارة العراقية في الجزائر ردت على وسائل الاعلام التي اشارت إلى الموضوع المذكور". وكانت وسائل إعلام جزائرية تحدث عن تعرض عدد من المساجين الجزائريين في العراق، إلى "تعذيب جسدي ونفسي". ويوجد عشرة سجناء جزائريين في السجون العراقية بعد تنفيذ السلطات العراقية حكم الإعدام في حق سجين آخر قبل أشهر، وقد وجهت اتهامات لأغلب هؤلاء السجناء ب"دخول العراق بصفة غير قانونية"، فيما اتهم اثنان منهم ب"التورط في نشاطات إرهابية".