يوافق اليوم من عام 1977، زيارة الرئيس الراحل أنور السادات لمدينة القدس التى مر عليها 37 عاما حيث وطأت قدماه مطار بن جوريون، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للصراع "الإسرائيلى- العربى" . و نذكر من كلمات الرئيس في خطابه داخل الكنسيت الاسرائيلي: -”لقد كان بيننا و بينكم جدار ضخم مرتفع حاولتم أن تبنوه على مدى ربع قرن من الزمان و لكنه تحطم في عام 1973 . و لكي نتكلم بوضوح فإن أرضنا لا تقبل المساومة و ليست عرضة للجدل. -لا معنى لاي حديث عن السلام الدائم و انتم تحتلون أرضا عربية بالقوة المسلحة فليس هناك سلام يستقيم أو يبنى من إحتلال أرض الغير . -فيا كل رجل و إمرأة و طفل في إسرائيل شجعوا قيادتكم على نضال السلام و يأ أيتها الأم الثكلى. و يا أيتها الزوجة المترملة. و يا أيها الإبن الذي فقد الأخ و الأب. و يا كل ضحاياالحروب . إملاءوا الصدور و القلوب بآمال السلام و إجعلوا الأنشودة حقيقة تعيش و تثمر. إجعلوا الامل دستور عمل و نضال و إرادة الشعوب هي من إرادة الله. شاهد الفيديو :