أعلنت أحزاب الوفد والغد وعدد آخر من الأحزاب الجديدة كالمصريين الأحرار والشيوعي المصري والعدل، انسحابها من اعتصام الإسكندرية، وهو ما اعتبره المعتصمون غير مؤثر، فيما واصل المعتصمون اعتصامهم الذي دخل يومه السابع عشر. قال أحمد محمد علي- عضو المكتب التفيذي لائتلاف شباب الثورة- إن أعضاء الائتلاف والقوى الفاعلة والحقيقية على الأرض سياسيا من الحركات والمستقلين مستمرة في اعتصامها، حتى تتحقق المطالب ومستعدون أن نهلك دون ذلك. وأشار إلى عدم شعورهم بالقوى الحزبية التي لم يؤثر غيابها إلا في تقليل أعداد اللافتات داخل الاعتصام فقط. كما أعلن إسلام الحضري منسق حركة 6 أبريل بالإسكندرية عن استمرار الحركة في اعتصامها بميدان سعد زغلول بمحطة الرمل، وأكد أنهم مقدرون موقف هذه الأحزاب من أن أعضاءها ليسوا مؤهلين بطبيعة أحزابهم للاستمرار في نضال طويل، حيث اعتادت القوى الحزبية المصرية - خاصة القديمة منها- على عدم اتخاذ مواقف قوية ضد السلطة الحاكمة في مصر. كما أعلنت حركات الاشتراكيين الثوريين وحشد والعدالة والحرية وحملة دعم البرادعي وأعداد كبيرة من المستقلين استمرارها في الاعتصام.