مازال أهالى قرية أبو الجهور، التابعة لمركز السنطة، يواصلون كشف فضائح "عنتيل الغربية الجديد" ممدوح حجازى، مؤكدين أنه هدد فنى الصيانة الذى تسبب فى انتشار فيديوهاته الجنسية بالانتقام منه، كما أجرى عدة اتصالات بأصدقائه ، لمعرفة آخر المستجدات خاصة التهديدات التى تلقاها من عائلة كبيرة تنتسب إحدى الضحايا لها. من جانبه، قال الشيخ محمود الحسينى، إمام وخطيب مسجد السلطان حنفى، بقرية أبو الجهور مسقط رأس "عنتيل الغربية"،إن ما فعله "حجازى" لا يجوز التستر عليه شرعاً، وأن سورة النور نزلت لبيان أحكام الزنا. وأشاد بالإعلام المصرى الذى تناول القضية وكشف النقاب عن المؤامرة الكبرى التى كان يدبرها المتهم لنساء أخريات كدن يقعن فريسة له، ولاسيما أن الناس كانت تثق فيه وتأمنه على أهاليهم وبناتهم. وتعليقاً على قيام الأهالى بطرد والد حجازى من المسجد، أضاف "الحسينى" أن الإسلام بين أنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"، وأن والدى حجازى وأهله ليس لهم ذنب فيما اقترفه. وكان عدد من الأهالى قد أكدوا أن 5 رجال قاموا بتطليق زوجاتهم بعد انتشار الفيديوهات الفاضحة التى ظهرت فيها زوجاتهم فى أوضاع جنسية، وقيام المتهم بمعاشرتهن جنسيًا بعد افتضاح أمرهن، وهدد أبناء القرية بالقصاص منه فور مشاهدته فى أى مكان. وأشاروا إلى أن صاحب الفضيحة الجنسية، ليس بعالم وليس بخريج أزهر، بل إنه حاصل على دبلوم صناعى عام 1990 وكان سيئ السمعة مع السيدات، حتى مع أقرب الناس إليه، وكان يقوم بسرقة رفات الموتى من المقابر، وبيعها كأعضاء، وله أكثر من 35 جريمة.