عضو أمانة السياسيات بالحزب الوطني المنحل في حوار ل «المصريون»: أحمد عز بعد خروجه من السجن يتابع الوضع السياسي بشغف النظام يضغط بشكل كبير على مساحة الحريات تحت زعم محاربة الإرهاب وهذا مؤشر غير إيجابي جمال مبارك وأعضاء لجنة السياسات تجاهلوا الغضب الشعبي قبل الثورة ولم يهتموا..ونظيف كن الأكثر تخوفًا أداء حزب النور مقلق وخدعنا قبل 25 يناير بابتسامته الدائمة نجاح «الوطني» بنسبة 98% فى برلمان 2010 كان بداية السقوط لنظام مبارك
"نعم زرت المهندس أحمد عز بعد خروجه من السجن للاطمئنان على حالته الصحية وكانت متدهورة بشكل كبير نتيجة الأعباء النفسية، التى يتحملها فهناك قضايا ضده "تهد جبل لازالت تطارده" وحالته الصحية متدهورة وهو فى صورة مناقضه للتى يصورها الإعلام، حيث يظهره على أنه "وحش كاسر" يتحكم فى مقاليد الأمور ولكنه مهتم فقط بمتابعة الأحداث السياسية للبلاد هكذا بدأت الدكتورة عالية المهدى عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا، عضو المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطنى المنحل حديثها مع "المصريون" وأكدت عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى المنحل أن النظام الحاكم الآن يضغط بشكل كبير على مساحة الحريات ويبرر هذا الضغط تحت مسمى محاربة الإرهاب، وهذا مؤشر غير إيجابى ولكن يجب أن ينتبه النظام إلى أن تطبيق قواعد الدولة العادلة لأن العدالة ليست اجتماعية فقط وإنما عدالة إنسانيه تعطى كل إنسان حقه فلا يجوز أن نسجن أبرياء لعدة أشهر دون أن نعلن عن الاتهامات الموجهة إليهم أو يتم تقديمهم للمحاكمة فالعدالة المتأخرة تعد ظلمًا كبيرًا.
وإلى نص الحوار.. · فى البداية هل حدث أى لقاء بينك وبين المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل بعد خروجه من السجن؟ **نعم زرت المهندس أحمد عز بعد خروجه من السجن للاطمئنان على حالته الصحية وكانت متدهورة بشكل كبير نتيجة الأعباء النفسية التى يتحملها. وهل بالفعل ينوى "عز" دخول معترك الحياة السياسية مرة أخرى؟ ** أحمد عز.. ضده قضايا "تهد جبل لازالت تطارده" وحالته الصحية متدهورة ولا أعتقد أنه سيدخل الحياة السياسية مرة أخرى وهو فى صورة مناقضة للتى يصورها الإعلام، حيث يظهره على أنه "وحش كاسر" يتحكم فى مقاليد الأمور ولكنه مهتم فقط بمتابعة الأحداث السياسية للبلاد. *ولكن "عز" اجتمع بمجموعة من أعضاء الوطنى السابقين فهل يجهز لدخول البرلمان من خلال حزب جديد؟ **الحزب الوطنى وأنا كنت عضوة فيه وبعد قيام ثورة يناير لم يقوم بأى عمليات تخريب أو تكسير أو تدمير فى الشارع المصرى طيلة 4 سنوات وعندما حدثت الانتخابات البرلمانية فى 2011 قررنا بشكل جماعى عدم خوضها، أما الآن لا يوجد شيء اسمه الحزب الوطنى فقد تم حله، ومن يريد الدخول مرة أخرى من أعضاء الحزب السابقين فليترشح وأنا أدعوهم للترشح لأن الشعب هو الحكم فإذا رغب الشعب فى نجاحهم سيكون وإذا لم يريد عودتهم سيقول هذا فى الصندوق والتحالف شيء غير ناجح لهم. *هل قدمت النصح لجمال مبارك قبل ثورة يناير وماذا كان رد فعله؟ ** قدمت النصح لجمال مبارك وكل أعضاء لجنة السياسات عدة مرات فى اجتماع المجلس الأعلى للسياسات ولكن لم يهتم أحد. *ما كواليس هذه الاجتماعات وهل أخبرتى جمال مبارك بنتيجة استطلاعات الرأى التى كُلفتى بإعدادها عن الوضع الداخلى؟ **منذ عام 2002 حتى 2010 نقوم بعمل استطلاعات رأى دورية سنوية اجتماعية اقتصادية وسياسية وهناك بعض الأسئلة مشتركة ومستمرة وهناك بعض الأسئلة التى تستجد على هذه الاستطلاعات وهى المتعلقة بالسياسات التى يتم تغييرها من فترة إلى أخرى ويتم استطلاع آراء المواطنين وقياس مدى رضائهم عن هذه السياسات، ومنذ 2007 بدأ الوضع يتدهور ودرجة رضاء الشعب عن سياسات الحزب الوطنى كانت سيئة جدًا وكنا نقوم بعمل الاستطلاع فى شهر يونيو ونقوم بعرضه على الحزب فى الأسبوع الأول من يوليه وفى اجتماع المجلس الأعلى للسياسات فى أول أسبوع من الإجازة الصيفية فى 2007 قمت بتقديم تقرير عن استطلاع آراء المواطنين فى الشارع وكنت مسئولة عن إعداد الجزء الاجتماعى والاقتصادى والدكتور محمد كمال أمين بالتثقيف بالحزب الوطنى مسئول عن الجزء السياسى وذكرت للجنة السياسات التى كانت حاضرة فى كامل هيئتها أن مصر تجلس على قنابل موقوتة ودرجة عدم الرضاء مرتفعة بشكل كبير والنتائج تقول إن الفئات غير الراضية عن الوضع الحلى أغلبها من الشباب والفئات المتعلمة وتتمركز فى محافظات الوجه البحرى والقاهرة والإسكندرية وبورسعيد وبعض المحافظات الأخرى ولكن بدرجة أقل. *وماذا عن رد فعل الحكومة وأعضاء لجنة السياسات تجاه هذه الاستطلاعات؟ **كان البعض منهم يؤيد هذا الكلام والبعض الآخر يتكلم فى موضوعات أخرى مما كان يعرضه التقرير ويتجاهل أمر الغضب الشعبى وكان الأكثر تخوفًا من هذه النتائج هو أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، وطلب الحصول على نسخة من التقرير للاطلاع عليه، أما جمال مبارك فبدأ يتحرك نحو الاهتمام بالقرى الأكثر فقرًا ثم الفقيرة وكان من المخطط هو مساعدة 1000 قرية على مستوى الجمهورية. *هل كان يتم تجهيز جمال مبارك لحكم مصر ؟ **هذا الموضوع لم يتم ذكره أمامى فى الأمانة العامة للسياسات، أو بين أعضاء الحزب طيلة 10 سنوات رغم أننى حضرت عددًا غير طبيعى من اللقاءات التى كانت تجمعنى مع جمال مبارك. *هل كانت هناك معارضة داخل الحزب الوطنى أم أنه كان يغلب عليه اتجاه واحد ؟ **كانت هناك معارضه بالفعل وكنت انتقد طريقة تعامل الحزب مع المشكلات الموجودة فى المجتمع واختلف معهم فى الكثير من السياسات وكنت أذكر هذا فى وسائل الإعلام المختلفة وكان هناك عدد من الشخصيات داخل الحزب ينتقدون أيضًا بعض السياسات الخاطئة مثل الدكتور حسام بدراوى والدكتور مصطفى السعيد والأستاذ حمدى الطحان دون أن يتعرض لهم أحد، وقد اختلفت مع فكرة صكوك الملكية عندما عارضها منير فخرى عبد النور فى ذلك الوقت وعلم جمال مبارك أنى اعترضت على الفكرة وكان مهتم بمعرفة سبب الرفض وتم توصيل اعتراضى للرئيس مبارك وتم وقف الأمر. *هل انتبه الحزب الوطنى إلى أن انتخابات 2010 هى بداية سقوط نظام مبارك بسبب التزوير العلنى الذى شهدته ؟ **الحزب كان يعد لانتخابات 2010 كسائر الانتخابات السابقة، إلا أن نتيجة فوز الحزب الوطنى ب98% من المقاعد كانت جزءًا من أسباب قيام ثورة يناير ولكن من غير المعقول أن نعتقد أن الحزب الوطنى يقوم بكل الأدوار فهذا غير مقبول لأن الحزب لا يشرف على الانتخابات والمسئول عن ذلك كانت جهة عليا فى مصر. *هل أظهرت استطلاعات الرأى فى 2010 توقعات بوجود ثورة ؟ **كل التقارير التى تم إعدادها منذ عام 2007 وحتى 2010 كانت تقول إن هناك بركان غضب سوف ينفجر إلا إننى لم أقم بإعداد استطلاعات 2010 نظرا لكونى توليت منصب عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، غير أننى كنت مكلفة من الرئيس مبارك بشكل شخصى لاختيار السيدات المرشحات لمقاعد الكوتة عن طرق اختيار أمانة الحزب فى كل محافظة لسيدتين ويتم اختيار جزءَا منهن حسب قدرتهن على التحدث وعرض المشكلات بمحافظاتهن وخبرتهن فى العمل السياسى والاجتماعي. *كيف تقيمين دور حزب النور فى المشهد السياسى الآن؟ **أداؤه مقلق جدًا لأنه غير واضح، فأنا لم أكن أعرف شيئًا عن السلفيين وكنت أعتقد أن كل ملتح هو إخوانى حتى 2005 عندما توفى أحد أعضاء الحزب فى البرلمان عن دائرة فى الإسكندرية وكانت تجرى انتخابات لاختيار مرشح كبديل عنه فقرر الحزب عمل لجنة نقاشية من خارج أعضاء الحزب بواسطة شركة متخصصة وذلك لاستطلاع آرائهم فى أفضل شخص يمكن أن يمثل الحزب لخوض الانتخابات على هذا المقعد وتم عمل 4 جلسات نقاشية فى كل جلسة 12 شخصًا من خارج الحزب الوطنى وفى أول جلسة تعرفت على المشاركين فسألت أحد السلفيين هل أنت من الإخوان فأنكر ذلك وكأنى وجهت إليه سُبة وكذلك عضو الإخوان فاستشعرت أن هناك خلاف بينهما فأردت أن أعرف سبب الاختلاف بين السلفيين والإخوان فذكر لى أحد السلفيين أنهم غير مهتمين بالسياسة ولكن عندما حدثت ثورة 25 يناير ودخول أعضاء حزب النور الانتخابات البرلمانية كذب كل ما كانوا يدعوه من قبل فهم لا يملكون جراءة الإخوان فى التعامل وإنما كانوا دائمًا ما يتكلمون بابتسامة دائمة ليس لها سبب واضح. *هل يمكن للإخوان دخول الانتخابات المقبلة رغم نفيهم المتكرر؟ ** دخول الإخوان انتخابات البرلمان شيء وارد جدًا، ولكن لن يحصلوا على نسبة كبيرة ففى انتخابات 2005 كنا نفاجأ بدخول أشخاص منتمين إلى جماعة الإخوان دون أن يعرف أحد عنهم شيئًا حتى أعضاء الجماعة فغالبًا ما كانوا يأتوا بأشخاص قبل الانتخابات ليس لهم ملف فى أمن الدولة ولا أحد يعرف أنهم من المرشحين حتى من داخل الإخوان إلا بعض القيادات وقبل ليلة الترشح ومن قبلها يخبروا الجميع أن هناك عددًا معينًا من المرشحين ولكن يتم الإعلان عنه ليلة الانتخابات ويقومون بإخبار الأعضاء ليلاً برمز المرشح من أجل اختياره. *هناك أنباء عن عودة أحمد عز لاحتكار سوق الحديد مرة أخرى؟ **عز هو اكبر منتج للحديد فى ومن الطبيعى أن يسيطر على حصة كبيرة من الإنتاج فهو إنسان ذكى ومنظم وهذا لا يدينه. *ما رأيك فى التحالفات التى تتم على الساحة السياسية من أجل الاستعداد للبرلمان المقبل ؟ **التحالفات هزلية لأن جميع من يقودوا هذه التحالفات لم يكن لهم من قبل دور فى الانتخابات البرلمانية سواء كان عمرو موسى أو كمال الجنزورى أو محمد أبو الغار، كما أنهم يدعون إلى تكوين تحالف متوافق حتى يكون البرلمان القادم توافقيًا وهذا مستحيل، خاصة وأن البرلمان لابد أن يكون به معارضة حتى يكون متوازنًا. *ما تقييمك لأداء حكومة المهندس إبراهيم محلب على الجانبين الاجتماعى والسياسى ؟ **فى الجانب الاجتماعى الحكومة تسير بشكل جيد لأنها استطاعت أن تنظم عملية توزيع رغيف العيش على المواطنين ووصول الدعم إلى مستحقيه، وخالد حنفى وزير التموين يتحرك بشكل جيد على أرض الواقع وأيضًا على مستوى قطاع الإسكان قامت الحكومة بتوزيع وتخصيص شقق سكنية للمواطنين فى كل المحافظات وهذا يرجع إلى شخصية محلب كونه كان وزيرًا للإسكان وعلى علم تام بما تحتاجه الدولة فى هذا القطاع. ما نظرتك لثورة 25 يناير؟ هناك الكثير من المصريين المحترمين الذين نزلوا إلى ميدان التحرير فى 25 يناير ومعظم أصدقائى كانوا فى الميدان وجميعهم يحب مصر وكانوا يستشعروا بأنه لابد من حدوث تغيير وكنت أومن بهذا ولكن لم أشارك بها لأنه سيكون نوعًا من النفاق لكونى عضوة فى الحزب الذى قامت عليه الثورة. *ما تقييمك لتعامل النظام الحالى مع ملف الحريات ؟ أشعر بأنه يضغط بشكل كبير على مساحة الحريات ويبرر هذا الضغط تحت مسمى محاربة الإرهاب وهذا مؤشر غير إيجابى لابد أن ينتبهوا إليه فمحاربة الإرهاب مسألة لا خلاف عليها ولكن يجب أن نرسى قواعد الدولة العادلة لأن العدالة ليست اجتماعية فقط إنما عدالة إنسانية بأن تعطى كل إنسان حقه فلا يجوز أن تسجن أبرياء لعدة أشهر دون أن يعلن عن الاتهامات الموجهة إليهم أو يتم تقديمهم للمحاكمة فالعدالة المتأخرة تعد ظلمًا. *ما تصورك لشكل البرلمان القادم ولماذا تأخر موعد الانتخابات حتى الآن ؟ ** الوضع غير واضح حتى الآن ولكن فى الغالب سيتواجد أعضاء الحزب الوطنى بقوة فى البرلمان، من خلال أحزاب عدة. *هل هناك نية لديك لخوض الانتخابات البرلمانية وممارسة العمل السياسى مرة أخري؟ **لن أخوض الانتخابات البرلمانية، ولكن يمكننى ممارسة السياسة من خلال التحدث بموضوعية سواء فى وسائل الإعلام المختلفة أو المواقف السياسية. هل هناك اتصالات تمت بك لانضمامك إلى أحد الأحزاب ؟ **تلقيت دعوة من جبهة مصر بلدى، على أساس أن أنضم إلى الهيئة العليا للجبهة وحضرت اجتماعًا ولكنى شعرت أن العمل غير منظم ونفس الأمر فى حزب الحركة الوطنية، الذى يتزعمه أحمد شفيق وكان رئيسه فى ذلك الوقت الدكتور إبراهيم درويش. وحضرت من أجله إلا إنى لم أجد مستوى التنظيم أو التفكير كما كان فى الحزب الوطنى وشعرت أن الأمر يسير بشكل غير منظم. *كيف تقيمين مشروع قناة السويس الجديدة وما تأثيره على الاقتصاد المصرى ؟ **المشروع مهم ومطلوب لعدة أسباب أولها توسيع القناة وزيادة عدد السفن وسرعتها داخل القناة، والفكرة كانت موجودة من 7 سنوات وكون الرئيس السيسى يبدأ بها فهذا شيء جيد والأهم من توسيع القناة وتسريع حركة السفن هو تنمية المناطق المحيطة بها فى الجزء الشمالى بجوار بورسعيد وكذلك الإسماعيليةوالسويس، وهذه مناطق غير مستغلة لمئات السنين، فآن الأوان أن نقوم باستغلالها لأنها منطقة حيوية تطل على شريان عالمى يمكن أن تتوفر فيها مجموعة من الصناعات والأنشطة المتطورة والحديثة خاصة وأن المواقع جيدة ولم تستخدم من قبل. *هل سيتسبب تنمية محور قناة السويس فى إلحاق الضرر بميناء دبى خاصة أنه أكبر ميناء لوجيستى فى المنطقة ؟ **بالطبع سنحصل على حصة من التعاملات الدولية ولكنه ليس بالضرورة أننا سنقلل حصة دبى لأنها موجهة نحو الدول الأسيوية لاستغلال الميناء وتحقيق مكاسب أما مصر فنظرتها ستكون موجهة نحو إفريقيا وأوروبا ومن خلال إقامة مصانع حديثة وأنشطة جديدة على جانبى القناة سوف تضيف للمنطقة. *كيف تقيمين قرار رفع الدعم عن الطاقة وما تأثيره على المستويين الاجتماعى والاقتصادى على المواطنين؟ ** كان يجب عمل حزمة من المساعدات لكل الأسر الفقيرة، والتى تمثل 26% من السكان قبل اتخاذ مثل هذا القرار لأن تأثيره سيكون سلبيًا على المواطن خاصة وأنه لم يتم رفعه بشكل كامل ولكن ما ساعد فى تقبل المواطن لهذا القرار هو هبوط الأسعار الذى واكب إقراره بسبب زيادة سعر الفائدة لشراء شهادات قناة السويس الجديدة وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من السيولة الموجودة فى السوق، وكنت اقترح أن تقوم الحكومة بعمل حزمة أدوات التمويل منه تخصيص مبلغ 500 جنيه للأسرة الفقيرة شهريا لمدة سنتين أو ثلاث ويتم تخفيضها تدريجيًا حتى تكون الأسر قد استطاعت الخروج من عسرتها، والأمر الآخر يتعلق بضرورة أن يقوم البنك المركزى برفع الفائدة على الودائع المصرية لسحب السيولة من السوق وذلك من أجل تخفيض الأسعار. *هل شهادات استثمار قناة السويس أداة جيدة للتمويل هذا المشروع الضخم؟ **كنت أفضل أن يكون التمويل مختلطًا ما بين الشهادات والأسهم وكنت أتوقع أن تمول الحكومة المشروع بالأسهم فقط لأنه لا يحملها مسئولية سداد مديونية أو سعر فائدة والذى يحمل على موازنة الدولة بجانب مديونية قيمة إصدار الشهادات، فالأسهم قد تكون الأفضل بالنسبة للحكومة ولا أعلم سر إصرارها على شهادات الاستثمار رغم أنها ستحملها أعباء كبيرة. *هل سيقدم صندوق النقد الدولى القرض لمصر وما تحليلك لتقييم المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري؟ **لا يعنينى أن يوافق صندوق النقد على إعطاء مصر القرض أم لا فهو الذى يسعى إلى ذلك ومن مصلحته إعطاء مصر القرض ولكن تحسن التقييم الدولى للاقتصاد المصرى شيء إيجابى وسيجذب المزيد من المستثمرين الأجانب. *ما تقييمك لأداء الإعلام المصرى ؟ **البرامج التليفزيونية تقدم مادة رديئة وهناك تدن فى مستوى الحديث سواء من المذيع أو الضيوف لابد من احترام عقلية المشاهد المصري.