فتح المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، النار على أسامة محروس، القيادي بحزب النور، بعد أن قال إن علي ونيس، النائب البرلماني السابق عضو بحزب الأصالة، ونفى عضويته بحزب النور. في تصريحات خاصة، قال "شيحة" إن على ونيس تقدم للترشح للانتخابات البرلمانية عام 2011، كمستقل عن دائرة بنها بمحافظة القليوبية، وليس على قوائم أي من الأحزاب السياسية، بعدها طلب من الشيخ محمد عبد المقصود أن يكون حاضرًا معه في أحد اللقاءات الجماهيرية لدعمه في الانتخابات، بعدها حاول الحصول على عضوية حزب الأصالة، وهو ما لم يتم. وأضاف "شيحة": "بعد الانتخابات مباشرة بدأ سيد خليفة، القيادي بالنور، التواصل مع النواب من الإسلاميين والسلفيين ولم ينجح مع نواب الأصالة ونجح مع على ونيس وتم قيده في مجلس الشعب 2011 كنائب عن النور بالقليوبية، وهو ما أثبتته مضابط جلسات مجلس نواب 2011، وفي الاستجوابات التي قدمها المذكور". كما استنكر "شيحة" على صفحته على "فيس بوك" تخاذل عضو النور أحمد القطان الذي هاجمه محمود بدر، مؤسس تمرد، ولم يجرؤ على الرد بل كان متخاذلا رغم الأسلوب المتدني في الحوار من جانب "بدر"، بحسب تعبيره. وأكد أنه لو استمر مجلس شعب 2011 لظهر من حزب النور أكثر من 10 من نوعية البلكيمى، بل إن أحد مافيا الأراضى من أعضاء الحزب بالبرلمان كان على وشك أن ينكشف قبل حل مجلس الشعب. واختتم "شيحة" كلامه: "أقسم بالله العظيم أن على ونيس دخل انتخابات مجلس الشعب مستقلاً وكان سينضم لحزب الأصالة هذه حقيقة، ولكن النور تواصلوا معه وسجل نفسه في مجلس الشعب كنائب عن حزب النور، والملتحي تابع برهامي أسامة محروس كاذب كعادة برهامي وأتباعه"، بحسب كلامه. كان القيادي بحزب النور، أسامه محروس زعم أن البرلماني السابق، المضبوط في فعل فاضح داخل سيارة، ينتمي لحزب الأصالة وليس حزب النور.