أعلن ثوار ليبيا أنّهم طلبوا من فرنسا إمدادهم بمزيد من السلاح لاستعماله في اقتحام العاصمة طرابلس خلال الأيام القادمة، للقضاء على حكم العقيد معمر القذافي. وقدّم هذا الطلب وفد من القادة العسكريين لثوار مدينة مصراتة (حوالي 200 كليومتر شرق طرابلس) في اجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في العاصمة الفرنسيَّة. وقال أعضاء الوفد بعد اللقاء: "إنَّ بإمكانهم مع قليل من المساعدة الوصول إلى طرابلس في وقتٍ قصير". وعلى صعيدٍ متصل، لا يزال الثوار يطوقون مدينة البريقة وقد زادت معنوياتهم بعد أن حصلوا على كاسحات ألغام من شأنها أن تساعدهم على إزالة الألغام الّتي زرعتها الكتائب التابعة للعقيد معمر القذافي في بعض أطراف المدينة. وكان الثوار قد تقدموا أمس الأربعاء إلى المنطقة الصناعية في البريقة، وخاضوا معارك طاحنة مع كتائب القذافي، فيما ساد هدوء حذر البوابة الجنوبية للمدينة، التي قال الثوار إنهم طوقوها من ثلاث جهات. وقال خورشيد اليوم الخميس عقب أداء اليمين الدستورية - إن الآليات الجديدة سوف تناقش عدد من الملفات فى مقدمتها الإهتمام بأعضاء هيئة التدريس وفق رؤية متكاملة للتعليم العالى بعد الثورة وإستقلالية الجامعات ووضع قواعد شفافة وصريحة لإختيار القيادات الجامعية ، مع ضرورة تعديل قانون تنظيم الجامعات. وأشار إلى تفعيل المنظومة الطلابية داخل الجامعة تأكيدا على دور الشباب وإعادة دورهم فى الجامعة من خلال الإتحادات الطلابية وممارسة كافة الأنشطة فضلا عن توفير المناخ السياسى الصحى فى الجامعات وكذلك تفعيل دور الشباب فى المشاركة بالمجالات الأكاديمية والإنتخابات. وأكد أن الجامعات المصرية تمثل أحد أهم فئات المجتمع المصرى وخاصة بعد الثورة بإعتبار أن الشباب هم الذين أحدثوا تغييرات طارئة وملحة على المجتمع وبدء مرحلة جديدة فى كافة المجالات وخاصة التعليم ..مشيرا إلى أن سياسة الوزارة الجديدة تؤكد على دعم الشباب وتذليل كافة العقبات التى تحول تحقيق هذا الهدف.