أوضح الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, أن الأزهر يقوم بجهود كثيفة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، مؤكدًا أن سبب انضمام بعض الشباب إلى الجماعات والميليشيات الإرهابية يرجع إلى عدم معرفته بثقافة الإسلام الحقيقية. وأضاف الطيب، أن الأزهر يواجه الفكر المُتشدد بكل ما يستطيع من قوة، وهو بصدد إعداد مؤتمر عالمي لمواجهة التطرف والإرهاب يُعلن فيه أن الإسلام بريء من العمليات الإجرامية التي ترتكبها الجماعات والميليشيات الإرهابية والطائفية باسم الدين، والدين منهُ براء. وقد أعربت السيدة/ بينيله داهلر كاردال السفيرة الدانماركية، عن سعادتها بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مقدِّرةً جهود فضيلته في العمل على نشر روح التسامح بين الناس جميعًا. وقالت السفيرة: إنها ستتواصل مع المسئولين في الأزهر ليقوم بتدريب الأئمة من بلادها على المنهج الأزهري الوسطي الذي يحظى باحترام العالم كله. جاء ذلك خلال استقبال د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيدة/ بينيله داهلر كاردال، سفيرة الدانمارك لدى القاهرة.