الزوج دائما هو السند لزوجته وأولاده، وهو المعين لهم بعد الله في كل أمورهم، وحين يغيب هذا السند والمعين لأي سبب (وفاة أو طلاقًا أو هجرًا)، ماذا يكون حال الزوجة والأبناء حين يفقدون عائلهم وسندهم من بعد الله؟ إنها الوحدة والغربة وحمل السنين يثقل كاهلهم، وخاصة الأم، تلك التي تقوم بدور الأب علاوة على دورها الصعب أساسًا.. وهذا هو حال تلك المرأة الطيبة "أم البنات" التي توفي زوجها وترك لها إرثا ثقيلا من الهموم والاحتياجات، لا تمتلك سوى كتفيها لتحمله بصبر وأمل في غد أفضل.. إرثها وكنزها 4 بنات في مقتبل العمر، تعمل وتجتهد لتربيهن تربية صالحة عسى أن يكنّ سببا في دخولها الجنة ومرافقة الحبيب صلى الله عليه وسلم. تعاني من مصاعب الحياة بعد أن توفى الله زوجها منذ عشر سنوات، عانت حتى حصلت على معاش حكومي لا يكاد يكفي الخبز اليومي، ولا يسد رمق واحتياجات تلك الأفواه الخمسة. هذه الأم المكافحة تقدم لابنتها البكر من يريد أن يتزوجها، وافقت لأنها تتمنى أن تستر ابنتها في بيت زوجها وتتفرغ للأربع بنات الأخريات، لكن اليد قصيرة والعين بصيرة، أرسل لنا أحد فاعلي الخير من جيران السيدة.. أرسل لنا يناشدنا لنساعد هذه السيدة في تجهيز ابنتها، وبخاصة في ظل الظروف القاسية التي تعيشها، والتي لا تستطيع من خلالها الاكتفاء بما تحتاجه بناتها من متطلبات الحياة البسيطة. اسم السيدة وعنوانها معنا بعدما تأكدنا من صدق حالتها.
-"فضفض" بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحة " ديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي موبايل: 01124449961 فاكس رقم25783447 إيميل: Bab.almesryoon@ gmail.com