فيما تتواصل جلسة الاستماع للقطب الإعلامي اليهودي روبرت مردوخ وابنه (جيمس)، بواسطة لجنة برلمانيَّة بريطانيَّة، حاول رجل مهاجمة مردوخ الأب، بإلقاء معجون حلاقة عليه، وسُمِعَ وهو يصرخ قائلاً له: "أنت مليونير جشع". وحينما تقدم الرجل الذي كان يحمل رغوة معجون الحلاقة؛ قامت زوجة مردوخ لتعترضه ونجحت في ذلك، ولم يتعرض مردوخ لأي أذى. وأفادت شبكة "سي إن إن"، بأنَّ الرجل المهاجم في آواخر العشرينات، أو أوائل الثلاثينات من عمره، وأنَّه تم اعتقاله فيما كانت رغوة معجون الحلاقة تغطي وجهه. وكان روبرت مردوخ، الثلاثاء، نفى رؤيته "لأي دليل" على أنَّ ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في الولاياتالمتحدةالأمريكية كانوا عرضة "للتنصت" من قِبل موظفيه، مشيرًا إلى أنَّه لا يعتقد بأن هذا الأمر حدث بالفعل. جاء ذلك خلال جلسة الاستماع أمام المشرعين البريطانيين، الثلاثاء، حيث أنكر كذلك شعوره بالمسئولية عن عملية التنصت غير المشروعة، التي قام بها موظفوه، وردّ على سؤال في هذا الشأن قائلاً: "ببساطة لا!". وخلال الجلسة قال مردوخ إنّه لم يَعِد أبدًا أي حزب سياسي بريطاني بحصوله على دعم إمبراطوريته الإعلاميَّة، وذلك في معرض رده على سؤال حول ما إذا كان قد طلب بأعمال محددة نظير حصول الحزب على دعمه. وحول إغلاق صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" وما إذا كان قد أغلقها بسبب أنها تقع في خانة "الجرم"، قال مردوخ إنّ ذلك جاء نتيجة "لأنّنا كسرنا الثقة مع قرائنا". كذلك نفى ابن روبرت مردوخ، جيمس، علمه بأنّ أيًا من شركات "نيوز كورب" تخضع للتحقيقات من قِبل مكتب مكافحة الجرائم الخطيرة البريطاني، أو من أي جهة تشريعية أخرى. وتأتي هذه الجلسة بعد ساعات على عثور الشرطة البريطانية، الاثنين، على شون هوار المراسل الصحفي السابق في صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الذي أبلغ صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2010 بأنَّ رئيس التحرير آندي كولسون شجّعه وآخرين على التنصت على البريد الإلكتروني لعدد من الشخصيات العامة ميتًا في منزله في واتفورد بهيرتفوردشاير.