بدأت السلطات الزيمبابوية في محاكمة 6 نشطاء؛ بتهمة محاولة تقليد ثورة 25 يناير المصرية في زيمبابوي، وذلك عقب مشاركتهم في محاضرة بتاريخ 19 فبراير الماضي؛ تتحدّث عن الدروس المستفادة من الثورة المصرية. وقالت صحيفة (ذي زيم دياسبورا) الإلكترونية الزيمبابوية: إنّ النشطاء الستة متهمون بالخيانة، وسيواجهون عقوبة الإعدام إذا تمَّت إدانتهم، في حين أسقطت التهمة عن 40 آخرين جرى اعتقالهم مع النشطاء الستة. وأشارت الصحيفة إلى مثول أحد المحاضرين في القانون بجامعة زيمبابوي، وهو ضمن النشطاء الستة أمام محكمة هراري، وكان عضوًا بالبرلمان الزيمبابوي عن حركة التغيير الديمقراطي. وأضافت: إن المُحاضر عرض خلال محاضرته عددًا من ملفات الفيديو المتعلقة بأحداث ثورة 25 يناير المصرية، والتي اعتبرها الادّعاء دليلَ إدانةٍ له. وتناولت الصحيفة تحذير رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما في أبريل الماضي للرئيس الزيمبابوي، روبرت موجابي، من خطورة تجاهل الأحداث التي تجري في شمال إفريقيا، وطالبه بضرورة معالجة قضايا حقوق الإنسان في زيمبابوي بجانب قضايا أخرى.