قال جياني باتيلا عضو البرلمان الأوروبي، إنه للمرة الأولى تقابل هيئة من الاتحاد الاوروبي هيئات عليا في الدولة المصرية، حيث استمرت مقابلتنا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ما يقرب من نصف ساعة، وقابلنا بعدها نائب وزير الدفاع، ونائب وزير الخارجية، ومندوبين عن حركات سياسية، ومنظمات حقوقية وأخرى مهتمة بشؤون المرأة. كما أشار باتيلا خلال المؤتمر الصحفي إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم أي نوع من أنواع الحرب على العنف أو الإرهاب، ونتفهم جيدا القلق الذي تشعر به الحكومة المصرية حيال حربها على الإرهاب، ولكن الحكومة يجب تكمل مسيرة الديمقراطية، بإقامتها الانتخابات البرلمانية، ومستعدين لدعم الحكومة المصرية في حالة قيام ديمقراطية حقيقية. وأضاف أنه يجب أن يكون هناك إصلاحات ضمنية للوضع السياسي و الاقتصادي، وعلى الإصلاحات الاقتصاية أن تضع في أعتبارها منظمات المجتمع المدني داخل الدولة المصرية، والأكثر فقرا من الشعب المصري. وشدد باتيلا خلال لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي على أنه هناك صحفيين أجانب داخل السجون المصرية، يجب الإفراج عنهم، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يتدخل في أحكام القضاء، مضيفا “أننا لا نتمنى أن تتحول الحكومة إلى حكومة ديكتاتورية جديدة، و إلا سيكون هناك ردود أفعال سياسية و اقتصادية”. وأضاف “أنه بالطبع كبرلمان أوروبي، لن نقبل أي محاولات إرهابية أو سلوك عنيف مواجه للحكومة المصرية، ولكن حاليا نحن لا نرى دليل على أن الإخوان المسلمين يقومون بهذه الأنشطة وهم ليسوا على قائمة المنظمات الإرهابية".