نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالا للكاتب سوماس مايلن قال فيه إن نهاية العالم قد تكون مقرونة بتداعيات النزاع في دول مثل العراق وسوريا وأوكرانيا، وفي الشرق الأقصى, بسبب التدخل الأجنبي. وأضاف الكاتب في 31 أكتوبر أن الشرق الأوسط يمر بخضم أزمة غير مسبوقة، وذلك بسبب التدخل الأجنبي المستمر, وبسبب الدعم الأميركي والغربي للديكتاتورية قبل وبعد الربيع العربي، وأن هذه الدوامة التي تمر بها المنطقة, ما هي إلا نتاج للهيمنة الأميركية على النظام العالمي الجديد. وأشار الكاتب إلى أن النزاع والحروب في المنطقة والعالم آخذة في الازدياد, ذلك بعد ظهور القوى العالمية المتعددة الأقطاب، والمتثملة في الولاياتالمتحدة وروسيا والصين، وأن الخطر والتهديد يحيط بالعالم أجمع. وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين أعرب عن اعتقاده بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ينتصر، وأنه قادر على فرض سيطرته على مطار بغداد. واعتبر ماكين في حديث لشبكة "سي ان ان" الأميركية في 19 أكتوبر أن تنظيم الدولة قادر على اختراق بغداد باستخدام المتفجرات والهجمات الانتحارية. وقال إن على الولاياتالمتحدة مراجعة ما تقوم به لأن القصف الجوي لا يجدي نفعا ولا بد من وجود مزيد من القوات البرية على الأرض، وفقا لتقديره. وطالب ماكين بتسليح قوات البشمركة الكردية لأنهم يستخدمون أسلحة قديمة في محاربة التنظيم الذي حصل على أسلحة نوعية بفضل استيلائه على مخازن أسلحة. وحذر من إقامة التنظيم دولة الخلافة، واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها أن تشكل تهديدا حقيقا للولايات المتحدة, داعيا إلى "إعادة تقييم جذري" للاستراتيجية الأميركية، في ظل زحف تنظيم الدولة نحو العاصمة العراقيةبغداد. وتقود الولاياتالمتحدة تحالفا دوليا يضم أكثر من 40 دولة، بهدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر منذ يونيو الماضي على مناطق واسعة من العراق وسوريا.