قال "المجلس القومى لحقوق الإنسان"، إن ما تعرضت له الناشطة منال الطيبى، عضو المجلس، قد يكون عملية سرقة منظمة، قام بها أشخاص يدعون أنهم من الأمن. وأكد المجلس في بيان صحفي له اليوم الخميس، أن الأجهزة المعنية ستبحث وتدقق في الحادث للقبض على الجناة الذين قاموا بهذه الحادثة. وأوضح المجلس أنه يقدر اهتمام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وأجهزة الوزارة التى تعمل على إجلاء الحقيقة حول الحادثة. كانت الناشطة منال الطيبي قالت إنها فوجئت ببعض الأفراد، يرتدون زي الأمن، قاموا بتفتيش مسكنها الخاص دون سبب. غير إن مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، اليوم نفى اقتحام قوة أمنية أمس، منزل لعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وتفتيشه. وقال في تصريح صحفي "تعرب وزارة الداخلية عن تقديرها واحترامها للمجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضائه"، مؤكدًا أن محمد إبراهيم وزير الداخلية، وجه بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات وغموض الواقعة وضبط مرتكبيها.